روح کی بیماریاں اور ان کا علاج |
س کتاب ک |
|
وَالْاَخْلَاقِ وَالطَّاعَاتِ لِتَشْوِیْشِ الْقَلْبِ وَفَسَادِ الصِّحَّۃِ، وَاِنَّ فَسَادَ الْاَعْمَالِ قَدْ یَکُوْنُ مُفْضِیًا اِلٰی فَسَادِ الْاِیْمَانِ (اَلْعِیَاذُ بِاللہِ الْعَلِیِّ الْعَظِیْمِ) لِاَنَّ فَسَادَ الْاَعْمَالِ وَتَقْلِیْلَہَا اَوْ تَرْکَہَا اَوَّلًا یُضَعِّفُ الْہِمَّۃَ لِمُقَاوَمَۃِ الْمَصَائِبِ ثُمَّ اِنَّ ضُعْفَ التَّحَمُّلِ قَدْ یَکُوْنُ جَارًّا اِلَی الْاِعْتِرَاضِ عَلَی التَّقْدِیْرِ وَہٰذَا کُفْرٌ (عِیَاذًا بِاللہِ ) التنبیہ: صَبْرُ الْاَغْنِیَاءِ کَیْفَ ہُوَ؟ فَاَقُوْلُ: اِنَّ الْاَغْنِیَاءَ یَتَحَقَّقُ لَہُمُ الصَّبْرُ اَیْضًا بِأَرْبَعَۃِ اَنْحَاءٍ 1) اَلْاِحْتِرَازُعَنِ الْاِتْرَافِ وَالْفَرْحِ وَالْاِسْتِکْبَارِ وَعَنْ ظَنِّہِ اسْتِحْقَاقَ الْاَمْوَالِ،وَالْاِجْتِنَابُ عَنِ اسْتِحْقَارِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِیْنِ وَلُزُوْمُ خِدْمَۃِ الْمَسَاکِیْنِ عَلٰی نَفْسِہٖ کَمَا وَرَدَ : اَحۡسِنۡ کَمَاۤ اَحۡسَنَ اللہُ اِلَیۡکَ؎ ۔۔۔الایۃ 2) (الف) مُرَاقَبَۃُ وَاقِعَۃِ قَارُوْنَ اِذَا خَرَجَ عَلٰی قَوْمِہٖ فِیْ زِیْنَتِہٖ وَقَالَ لَہٗ قَوْمُہٗ: لَا تَفْرَحْ اِنَّ اللہَ لَا یُحِبُّ الْفَرِحِیْنَ،؎ فَقَالَ: اِنَّمَاۤ اُوۡتِیۡتُہٗ عَلٰی عِلۡمٍ عِنۡدِیۡ؎ ، فَمَا کَانَ حَشْرُہٗ؟ فَخَسِفَ بِدَارِہٖ وَبِمَالِہِ الْاَرْضَ فَمَا کَانَ لَہٗ مِنْ فِئَۃٍ یَّنْصُرُوْنَہٗ مِنْ دُوْنِ اللہِ وَمَا کَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِیْنَ (ب) مُرَاقَبَۃُ الْحَدِیْثِ الشَّرِیْفِ: تَقُوْلُ:مَالِیْ مَالِیْ وَمَا لَکَ مِنْ مَّالٍ اِلَّا مَا اَکَلْتَ فَاَفْنَیْتَ وَمَا لَبِسْتَ فَاَبْلَیْتَ وَمَا تَصَدَّقْتَ فَاَمْضَیْتَ کَمَا فِیْ مِشْکٰوۃِ الْمَصَابِیْحِ۔ اَوْکَمَا قَالَ صَلَّی اللہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ (ج) اَلْمُرَاقَبَۃُ بِاَنَّ نِعْمَاءَ اللہِ تَعَالٰی کُلَّہَا تُحْصَلُ مِنْ فَضْلِہٖ تَعَالٰی لَا بِاسْتِحْقَاقِ الْعَبْدِ فَکَیْفَ یَجُوْزُ الْفَرْحُ وَالْاِتْرَافُ عَلَیْہَا عَقْلًا وَّطَبْعًا، وَلَا تَرْضٰی بِھَا الطَّبَائِعُ الشَّرِیْفَۃُ اَبَدًا ------------------------------