تذکیرات جمعہ |
|
جمعہ کا خطبۂ اولیٰ : اِنَّ الْحَمْدَ لِلّٰهِ نَسْتَعِيْنُهٗ وَنَسْتَغْفِرُهٗ وَنَعُوْذُ باللّٰہِ مِنْ شُرُوْرِ اَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِہِ اللہِ فَلَا مُضِلَّ لَهٗ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَهٗ۞ وَاَشْهَدُ اَنْ لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهٗ وَرَسُوْلُهٗ، اَرْسَلَهٗ بِالْحَقِّ بَشِيْرًا وَّنَذِيْرًا بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ مَنْ يُّطِعِ اللہَ وَرَسُوْلَهٗ فَقَدْ رَشَدْ،وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَاِنَّهٗ لَا يَضُرُّ اِلَّا نَفْسَهٗ وَلَا يَضُرُّ اللہَ شَيْئًا۞ (سنن ابی داود:کتاب النکاح،۲۱۲۰و۲۱۲۱) اَمَّابَعْدُ!فَاِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيْثِ كَلاَمُ اللہِ ، وَأَوْثَقَ الْعُرىٰ كَلِمَةُ التَّقْوىٰ ، وَخَيْرَ الْمِلَلِ مِلَّةُ إبْرَاهِيْمَ ، وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ هٰذَا الْقُرْآنُ،وَأَحْسَنَ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ( ﷺ),وَأَشْرَفَ الْحَدِيْثِ ذِكْرُ اللہِ ،وَخَيْرَ الأُمُوْرِ عَزَائِمُهَا،وَشَرَّ الأُمُوْرِ مُحْدَثَاتُهَا،وَأَحْسَنَ الْهَدْیِ هَدْیُ الأَنْبِيَاءِ،وَأَشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ،وَأَغَرَّ الضَّلاَلَةِ الضَّلاَلَةُ بَعْدَ الْهُدىٰ،وَخَيْرَ الْعِلْمِِ مَا نَفَعَ ،وَخَيْرَ الْهُدىٰ مَا اتُّبِعَ ،وَشَرَّ الْعَمٰى عَمَى الْقَلْبِ،وَالْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلٰى ،وَمَا قَلَّ وَكَفٰى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهٰى،وَنَفْسٌ تُنْجِيْهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لاَ تُحْصِيْهَا ، وَشَرَّ الْعَذَلَةِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ،وَشَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لاَ يَأْتِي الصَّلاَةَ إِلاَّ دُبُرًا ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لاَ يَذْكُرُ اللّٰهَ إِلاَّ مُهَاجِرًا ، وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوْبُ ، وَخَيْرَ الْغِنٰى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوىٰ ، وَرَأْسَ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللّٰهِ ، وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَالرَّيْبَ مِنَ الْكُفْرِ ، وَالنَّوْحَ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَالْغُلُوْلَ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ ، وَالْكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ،وَالشِّعْرَ مَزَامِيرُ اِبْلِيْسَ ، وَالْخَمْرَ جُمَّاعُ الإِثْمِِ ، وَالنِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ ، وَالشَّبَابَ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُوْنِ ، وَشَرَّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا ، وَشَرَّ الْمَآكِلِ اَكْلُ مَالِ الْيَتِيْمِ،وَالسَّعِيْدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ،وَالشَّقِيَّ مَنْ شُقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهٖ ، وَاِنَّمَا يَكْفِيْ أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهٖ نَفْسُهٗ ، وَإِنَّمَا يَصِيْرُ إِلٰى مَوْضِعِِ أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ وَالْأَمْرُ بِآخِرِهٖ ، وَمِلَاکَ الْعَمَلِ بِهٖ خَوَاتِمُهٗ ، وَشَرَّ الرِّوَايَا رِوَايَا الْكَذِبِ ، وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيْبٌ،وَسِبَابَ الْمُؤْمِنِ فُسُوْقٌ ،وَقِتَالَهٗ كُفْرٌ،وَأَكْلَ لَحْمِهٖ مِنْ مَعَاصِي اللہِ ، وَحُرْمَةَ مَالِهٖ كَحُرْمَةِ دَمِهٖ،وَمَنْ يَتَاَلّٰى عَلَى اللہِ يُكَذِّبْهُ،وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللّٰهُ لَهٗ ،وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللّٰهُ عَنْهُ ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللّٰهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزَايَا يُعْقِبْهُ اللّٰهُ ،وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلاَءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ لاَ يَعْرِفْهُ يُنْكِرْهٗ ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ