المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
أقُوْل وَأنَا مُحَمَّد فَضْل الإمَام الْخَیْر اٰبَادِي: خُذْ هٰذَا اٰخِر مَا أرَدْنَا جَمْعَه وَتَالِیْفهٗ فِيْ هٰذِهِ الرِّسَالَةِ مِنْ كُتُب الْأقْدَمَیْن وَكَلِمَات الْمُتَأخِّرِیْن؛ وَالْغَرَض مِنْ هٰذَا التَّأْلِیْف لَیْسَ إِلاَّ تَعْلِیْم الْمُبْتَدِئِیْنَ وَتَسْهِیْل الْأمْر عَلَی الطَّالِبِیْن، فَإِنْ نَفَعَكَ أیُّهَا الطَّالِب الرَّاغِب! هٰذِهِ الْعُجَالَة نَفْعا یَسِیْرا فَلاتَنْسَنِیْ بِدُعَاء حُسْن الْخَاتِمَة(١) وَالنَّجَاة مِنْ حَرِّ الْحَاطِمَة. وَصَلَّی الله عَلیٰ سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیِّیْنَ، أوَّلاً وَاٰخِراً وَظَاهِراً وَبَاطِناً، وَالْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِیْنَ. (٤) قولهٗ: (التحدید والبرهان) أما التحدید: فالمراد بیان أخذ الحد، وكان المراد المعرف مطلقا أو الذاتیات للأشیاء؛ والبرهان: هو الطریق إلی الوقوف علی الیقین فقط إن كان المطلوب علما نظریا، وإلی الوقوف علی الیقین وإلی العمل به معا إن كان المطلوب عملیا. (محمد إلیاس) (١) قَولهٗ: (حسن الخاتمة إلخ) لایخفی ما في إیراد حسن الخاتمة من حسن ختم الكتاب بالانتهاء، وقَولهٗ: الحاطمة من الحطم، بمعنی الكسر، أراد به شدائد الموت وسكراته یوم القیامة؛ والله اعلم بالصواب وعنده حسن الماٰب؛ وآخر دعوانا أن الحمد للّٰه رب العالمین، والصلاة والسلام علی رسوله محمد واٰله وصحبه أجمعین. (المرآت) محمد إلیاس عبد الله الغدوي تمَّتْ بفضل الله وعمّت