المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
فَصْلٌ وَإِذْ قَدْ فَرَغْنَا عَنْ بَیَانِ الْقَضَایَا وَإِذْ قَدْ فَرَغْنَا عَنْ بَیَانِ الْقَضَایَا وَذِكْر أقْسَامهَا الْأوَّلِیَّة وَالثَّانَوِیَّة(١) فَحَانَ لَنَا أنْ نَّذْكُرَ شَیْئا مِنْ أحْكَامهَا، فَنَقُوْل: ومِنْ أحْكَامِهَا: اَلتَّنَاقُض وَالْعُكُوْس(٢)؛ فَلْنَعْقِدْ لِبَیَانهَا فُصُوْلاً وَنَذْكُر فِیْهَا أصُوْلاً. .4 .4والسادس من متصلة ومنفصلة، كقولنا.4: .4دائماً إما أن یكون كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود، وإما أن یكون الشمس طالعة وإما أن لایكون النهار موجوداً.4..4(المرآت) التناقض و العكوس والاحتیاج إلیهما .4 .4(١) قولهٗ.4: .4(أقسامها الأولیة والثانویة).4 فالمراد بالأولیة.4: .4الحملیة والشرطیة، والمراد بالثانویة أقسام الحملیة والشرطیة من كونها.4: .4مخصوصة ومحصورة ومهملة؛ ومن كونها.4: .4متصلة ومنفصلة مع أقسامهما.4. .4 .4(٢) قوله.4: .4(التناقض والعكوس).4 اعلم! أن الاستدلال هو الغایة القُصوَی من علم المنطق، وهو الهدف الأساس من علم المنطق، فلنذكر تعریف الاستدلال وأنواعه.4. .4 .4الاستدلال.4: .4هو استنتاج قضیة مجهولة -أي.4: .4معرفة حكمها- من قضیة أو عدة قضایا معلومة بحیث تصیر القضیة معلومة عن طریق الاستدلال بعد أن كانت مجهولة؛ وهو ینقسم إلیٰ نوعین.4: .4استدلال مباشر، استدلال غیر مباشر.4. .4 .4الأول الاستدلال المباشر.4: .4هو الاستدلال علی صدق قضیة أو كذبها بصدق قضیة أخری أو كذبها؛ یعني.4: .4أن لدینا قضیة نرید أن نستدل علی صدقها أو كذبها من قضیة أخری معلوم لنا صدقها أو كذبها.4..4 .4 .4ومثال ذٰلك إذا أردنا أن نستدل علی صدق القضیة.4: .4كل إنسان حیوان؛ فإن الاستدلال علی صدقها یستلزم صدق عكسها.4: .4بعض الحیوان إنسان، ویستلزم كذب نقیضها ’’بعض الإنسان لیس بحیوان‘‘؛ لأن هٰذه القضیة نقیض الأولٰی، والنقیضان لایصدقان ولایكذبان؛ فإذا كانت الأولی ’’كل إنسان حیوان‘‘ صادقة كان نقیضها كاذبا، وبذٰلك یتضح الموضوع حیث استَدْللْنا علی صدق ’’كل إنسان حیوان‘‘ بصدق عكسها ’’بعض الحیوان إنسان‘‘ وبكذب نقیضها ’’بعض الإنسان لیس بحیوان‘‘.4. .4 .4الثاني استدلال غیر مباشر، وهو الاستدلال بصدق عدد من القضایا علی صدق أو كذب قضیة أخری، وجُعل غیر مباشر؛ لأنه یحتاج فیه إلی أكثر من قضیة بخلاف الاستدلال المباشر، ومثاله.4: