المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
مَحْمُوْل عَلیٰ أفْرَاد وَاقِعَة تَحْت حَقِیْقَة وَاحِدَة فَقَطْ، كَالضَّاِحِك لِلإِنْسَان، وَالْكَاتِب لَه.فَصْلٌ الخَامِس مِنَ الْكُلِّیَّات: العَرْض الْعَامّ، وَهُوَ: الْكُلِّيّ الْخَارِج(١) الْمَقُوْل عَلیٰ أفْرَاد حَقِیْقَة وَاحِدَة وَعَلیٰ غَیْرهَا، كَالْمَاشِي الْمَحْمُوْل عَلیٰ أفْرَاد الإِنْسَان وَالْفَرَسَ(٢).فائِدةٌ وَإِذْ قَدْ عَلِمْتَ مِمَّا ذَكَرْنَا أنَّ الْكُلِّیَّات خَمْس -الأوَّل: الجِنْس، لیس فیه شيء من هٰذه الخواصّ. (المنطق القدیم: ۸۲) الملحوظة: والخاصة إن عمت جمیع الأفراد التي تختص بحقیقتها تسمّٰی ’’شاملة‘‘، كالضاحك بالقوة للإنسان والكاتب بالقوة له؛ وإن لم تعم جمیع الأفراد تسمّٰی ’’غیر شاملة‘‘، كالضاحك بالفعل للإنسان والكاتب بالفعل له.(مرآة بحذف) (٣) قَولهٗ: (كلي إلخ) فقَولهٗ: ’’كلي‘‘ جنس یشمل جمیع الكلیات، وقَولهٗ: ’’خارج عن حقیقة الأفراد‘‘ فصل خرج به الجنس والفصل والنوع؛ لأنها لیست بخارجة عن حقیقة الأفراد، وبقَوله: ’’محمول علی أفراد واقعة تحت حقیقة واحدة فقط‘‘ خرج العرض العام؛ لأنه محمول علی أفراد حقیقة واحدة وغیرها.(المرآت) فصل في العرض العامّ (١) قَولهٗ: (وهو الكلي الخارج إلخ) خرج بقَوله: ’’الخارج‘‘ الجنس والفصل والنوع، لأنها لیست بخارجة عن حقیقة الأفراد، وبقَوله: ’’علی أفراد حقیقة واحدة وغیرها‘‘ خرج الخاصة؛ لأنها لایحمل علی غیر حقیقة واحدة.(المرآت) (٢) قوله: (علیٰ أفراد الإنسان والفرس) كتعریف الإنسان بأنه ’’حیوان یمشي‘‘، أو ’’حیوانٌ متنفِّسٌ‘‘، أو’’حیوان یتزوج وینسل‘‘؛ وكل هٰذه الأمثلة إذا قیلت بالنسبة للإنسان كانت عرضاًَ عاماً، فهي عرض لأنها خارج ماهیة الإنسان، وهي عامة؛ لأنها لیست وصفاًَ خاصاًَ بالإنسان؛ بل تصدق علیه وعلی غیره من الأحیاء الأخرٰی. (المنطق القدیم: ۸۳)