المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
وَالرَّابِعَة: اَلسَّالِبَة الْجُزْئِیَّة، نَحْو: بَعْضُ الإنْسَان لَیْسَ بِأسْوَد.فَصلٌ اَلَّذِيْ یُبَیَّن بِهٖ اَلَّذِيْ یُبَیَّن بِهٖ(١)كَمِّیَّة الْأفْرَاد مِنَ الْكُلِّیَّة وَالْبَعْضِیَّة، یُسَمّٰی’’سُوْرا‘‘(٢)، وَهُوَ مَأْخُوْذ مِنْ ’’سُوْر الْبَلَد‘‘. وَسُوْر الْمُوْجِبَة الْكُلِّیَّة ’’كلٌّ‘‘ وَ’’لام الاسْتِغْرَاق‘‘، وَسُوْر الْمُوْجِبَة الْجُزْئِیَّة ’’بَعْض‘‘ وَ’’وَاحِد‘‘ نحو: بَعْضٌ وَوَاحِدٌ مِنَ الْجِسْم جَمَادٌ. وَسُوْر السَّالِبَة الْكُلِّیَّة ’’لاَشَيْء‘‘وَ’’لاَوَاحِد‘‘،نَحْو:لاَشَيْءَ مِنَ الْغُرَاب بِأبْیَض، وَلاَ وَاحِدَ مِنَ النَّار بِبَارِد؛ وَوُقُوْع النَّكِرَة(٣) تَحْت النَّفْي، نَحْو:مَا فَصلٌ في الأسْوار (١) قوله: (الذي یبین) ولم یقل ’’اللفظ الذي یبین به إلخ‘‘ لیعلم أن السور أعم من اللفظ وغیره؛ إذقد یكون وقوع النكرة تحت النفي من أسوار السلب الكلي وهو لیس بلفظ. (ضیاء النجوم: ١٢٤) (٢) قَولهٗ: (یسمّٰی سور إلخ) مأخوذ من سور البلد، كما أنه یَحْصُر البلد ویحیط به، كذٰلك اللفظ الدال علی كمیة الأفراد یَحْصُرُها ویحیط بها.(المرآت) والألفاظ الدالة علی الإیجاب الكلي: كل، جمیع، عامة، كافة، لام استغراق وغیر ذٰلك من الألفاظ التي تدل علی الاستغراق، نحو: جمیع المؤمنین یشهدون للرسول بالتبلیغ. والألفاظ الدالة علی الإیجاب الجزئي: بعض، واحد، معظم، جزء، غالب، كثیر، وكل ما یدل علی البعضیة أو الجزئیة، نحو: كثیر من الطلاب مجتهدون. والألفاظ الدالة علی السلب الكلي: لا شيء، لاواحد، لاأحد، لافرد، وكل نكرة في سیاق النفي حیث النكرة في سیاق النفي تعم، نحو: لا فرد من المسلمین بمخلَّد في النار. والألفاظ الدالة علی السلب الجزئي: لیس بعض، بعض لیس، لیس كل، لیس جمیع، لیس كافة، وكل مایدل علیٰ سلب البعض، نحو: لیس كافة الناس مسلمین. (المنطق القدیم: ۲، ۱۵۰) محمد إلیاس (٣) قَولهٗ: (ووقوع النكرة تحت النفي إلخ) لأن نفي الفرد المبهم لایكون إلا بانتفاء جمع الأفراد، وهٰذا من قبیل التعمیم بعد التخصیص.(المرآت)