المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
صَهَّال‘‘، یُنْتِجُ: ’’بَعْض الْحَیَوَان صَهَّال‘‘. وَالضَّرْب الرَّابِع مُزْدَوِج مِنْ: مُوْجِبَة جُزْئِیَّة صُغْریٰ، وَسَالِبَة كُلِّیَّة كُبْریٰ، یُنْتِجُ سَالِبَة جُزْئِیَّة، كَقَوْلنَا: ’’بَعْض الْحَیَوَان نَاطِق، وَلاَشَيْء مِنَ النَّاطِق بِنَاهِق‘‘ فَالنَّتِیْجَة: ’’بَعْض الْحَیَوَان لَیْسَ بِنَاهِق‘‘.تنبیهٌ إِنْتَاج الْمُوْجِبَة الْكُلِّیَّة مِنْ خَوَاصِّ الشَّكْل الْأوَّل، كَمَا أنَّ الإنْتَاج لِلنَّتَائِج الْأرْبَعَة(١)أیْضاً مِنْ خَصَائِصهٖ؛ وَالصُّغْریٰ الْمُمْكِنَة(٢)غَیْرُ مُنْتِجَة فِيْ هٰذَا الشَّكْل، فَقَدْ وَضَحَ بِمَا ذَكَرْنَا: أنَّهٗ لاَبُدَّ فِيْ هٰذَا الشَّكْل كَیْفاً ’’إِیْجَاب الصُّغْرٰی‘‘، وَكَمًّا ’’كُلِّیَّة الْكُبْرٰی‘‘، وَجِهَةً ’’فِعْلِیَّة الصُّغْرٰی‘‘.فَصْلٌ ویُشْتَرَط فِيْ إِنْتَاج(٣) الشَّكْل الثَّانِي بِحَسَب الْكَیْف - أي الإیْجَاب (١) قولهٗ: (للنتائج الأربعة) یعني: أن النتیجة الموجبة الكلیة إنما تكون في الشكل الأول، فهو من خواصه، وكذٰلك كون النتیجة محصورات أربعة من خواصه؛ فإن بعض الشكل ینتج جزئیة فقط كالثالث.محمد إلیاس (٢) قَولهٗ: (والصغری الممكنة غیر منتجة إلخ) لما كان للشكل الأول ثلٰثة شروط: الأول بحسب الكیف، وهو إیجاب الصغرٰی، والثاني: بحسب الكم، وهو كلیة الكبرٰی، والثالث: بحسب الجهة وهو فعلیة الصغرٰی، أي: أن تكون الصغریٰ غیر الممكنتین. ولم یذكر المصنف إلا الشرطین الأولین؛ فأشار إلی الثالث في هٰذا المقام؛ وذٰلك لأن الحكم في الكبریٰ إنما هو علیٰ ما یثبت له الأوسط بالفعل، فلو لم یحكم في الصغریٰ بثبوت الأوسط للأصغر بالفعل لم یتعدی الحكم من الأوسط إلی الأكبر؛ وثبوت الأوسط للأصغر بالفعل لایكون إذا كانت الصغریٰ ممكنة. (محمد إلیاس) شرائط إنتاج الشكل الثاني (٣) قَولهٗ: (ویشترط في إنتاج إلخ) لأنه لو لم یتحقق أحد الشرطین یحصل الإختلاف، وهو