المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
وَالنَّوْع الإضَافِيّ عُمُوْم وَخُصُوْص مِنْ وَجْه؛ لِتَصَادُقهِمَا عَلَی الإنْسَان وَصِدْق الْحَقِیْقِي بِدُوْن الإضَافِيّ فِي النُّقْطَة، وَصِدْق الإضَافِي بِدُوْن الْحَقِیْقِيّ فِي الْحَیَوَان.فَصلٌ في تَرتیبِ الأجنَاسِ(١) الجِنْس إِمَّا: والتركي، وفوقها الأنواع وفوقها الأجناس؛ وإذا حمل كلیات مترتبة علی شيء واحد یكون حمل العالي بواسطة حمل السافل علیه؛ فإن ’’الحیوان‘‘ إنما یصدق علی زید وعلی التركي بواسطة حمل الإنسان علیهما، وحمل الحیوان علی الإنسان أولي، فبقولنا ’’قولاً أولیاً‘‘ احتراز عن الصنف. هٰكذا قال العلامة القطب الرازي. (المرآت) الملحوظة: الصِّنْفُ: هوَ النَّوْعُ المُقیَّدُ بقَیدٍ عَرَضِيٍّ، كالانْسَانِ الرُّوْمِيِّ. (دستور العلماء ۲/۱۸۲؛ تعلیقات هدایه۴/۱۸۱) التشَخُّص: هُوَالمعنیٰ یَصیرُ بهِ الشَّيءُ مُمتازاً عنِ الغیرِ بِحیثُ یُمیَّزُ، لایُشارِكُهٗ شي ءٌ آخرُ. (كتاب التعریفات: ۴۳) محمد إلیاس (٦) قَولهٗ: (وبین النوع الحقیقي إلخ) لما نبه علی أن للنوع معنیین، أراد أن یبین النسبة بینهما؛ فقال: إن بینهما عموماً وخصوصاً من وجه؛ لأنهما یتصادقان علی النوع السافل كالإنسان؛ لأنه ’’نوع حقیقي‘‘ من حیثُ إنه مقول علی أفراد متفقة الحقیقة، و’’نوع إضافي‘‘ من حیثُ إنه مقول علیه وعلیٰ غیره الجنسُ في جواب ما هو؛ ویصدق الإضافي بدون الحقیقي كما في الأنواع المتوسطة فإنها أنواع إضافیة، ولیست أنواعا حقیقیة؛ لأنها الأجناس؛ ویصدق الحقیقي بدون الإضافي في الحقائق البسیطة كالعقل والنقطة، فإنها أنواع حقیقیة ولیست أنواعاً إضافیة؛ هٰذا علیٰ رأي المتأخرین. ویفهم من كلام الشیخ في الشفاء: أن بین النوع الحقیقي والإضافي نسبة العموم والخصوص مطلقاً.(المرآت)بزیادة فَصلٌ فِي ترتیبِ الأجناسِ .4 .4(١) قَولهٗ.4: .4(فصل في ترتیب الأجناس إلخ).4 اعلم! أن الأجناس قد تترتب متصاعدة حتّٰی یكون جنس فوقه جنس آخر، وله مراتب أربع؛ لأنه إن كان أعم الأجناس فهو ’’الجنس العالي‘‘ كالجوهر؛ وإن كان أخصها فهو ’’الجنس السافل‘‘ كالحیوان؛ أو أعم وأخص فهو ’’الجنس المتوسط‘‘.4 كالجسم.4