المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
وَمِنْهَا: العُرْفِیَّة الْخَاصَّة، وَهِيَ: العُرْفِیَّة الْعَامَّة مَعَ قَیْد اللاَّدَوَام بِحَسَب الذَّاتِ، كَمَا تَقُوْلُ: دَائِما كُلُّ كَاتِب مُتَحَرِّك الْأصَابِع مَادَامَ كَاتِبا لاَدَائِما، وَدَائِما لاَشَيْء مِنَ الْكَاتِب بِسَاكِن الْأصَابِع مَادَامَ كَاتِبا لاَدَائِما. وَمِنْهَا: الوُجُوْدِیَّة اللاَّضَرُوْرِیَّة، وَهِيَ: المُطْلَقَة الْعَامَّة مَعَ قَیْدِ اللاَّضَرُوْرَةَ بِحَسَب الذَّات(١)،كَقَوْلنَا: ’’كُلُّ إِنْسَان كَاتِب بِالْفِعْل لاَبِالضَّرُوْرَة‘‘ فِي الإیْجَاب؛ ’’وَلاَشَيْء مِنَ الإنْسَان بِكَاتِب بِالْفِعْل لاَبِالضَّرُوْرَة‘‘ فِي السَّلْب. وَمِنْهَا:الوُجُوْدِیَّة اللاَّدَائِمَة(٢)، وَهِيَ: المُطْلَقَة العَامَّة(٣)مَعَ قَیْد اللاَّدَوَام بِحَسَب الذَّات، كَقَوْلكَ فِي الإیْجَابِ: كُلُّ إِنْسَان ضَاحِك بِالْفِعْل لاَدَائِما، وَقَوْلكَ فِي السَّلْب: لاَشَيْءَ مِنَ الإنْسَان بِضَاحِك بِالْفِعْل لاَ دَائِما. وَمِنْهَا: الوَقْتِیَّة، وَهِيَ: الوَقْتِیَّة المُطْلَقَة إِذَا قُیِّدَ بِاللاَّدَوَام بِحَسَب الذَّات، كَقَوْلِنَا: بِالضَّرُوْرَة كُلُّ قَمَر مُنْخَسِف وَقْتَ حَیْلُوْلَة الْأرْض بَیْنَه وَبَیْنَ الشَّمْس لاَدَائِما، وَبِالضَّرُوْرَة لاَشَيْءَ مِنَ الْقَمَر بِمُنْخَسِف وَقْت التَّرْبِیْع لاَدَائِماً. (١) قَولهٗ: (اللاضرورة بحسب الذات إلخ) إنما قید اللاضرورة بحسب الذات وإن أمكن تقیید المطلقة العامة بـ’’اللاضرورة بحسب الوصف‘‘، لأنهم لم یعتبروا هٰذا التركیب ولم یتعرفوا أحكامه من العكس والنقیض وتركیب القِیَاس.(المرآت) (٢) قَولهٗ: (الوجودیة اللادائمة إلخ) وتسمَّی المطلقة الاسكندریة أیضاً؛ لأن أكثر أمثلة المعلم الأول للمطلقة، في مادة اللادوام تحرزا عن فهم الدوام، ففهم الاسكندر إلا فردوسي من هٰذه الأمثلة اللادوام.(المرآت)بزیادة (٣) قَولهٗ: (وهي المطلقة العامة إلخ) فهي تكون مركبة من مطلقتین عامتین: إحدٰهما موجبة والأخرٰی سالبة؛ لأن اللادوام إشارة إلی مطلقة عامة كما سیجيء.(المرآت)