المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
أوْ مِنَ الْمَحْمُوْل، أوْكِلَیْهِمَا؛ مِثَال الأوَّل: قَوْلنَا: اَللاَّحَيُّ جَمَاد، مِثَال الثَّانِيْ: زَیْدٌ لَاعَالِم(١)، مِثَال الثَّالِث: اَللاَّحَيُّ لَاعَالِم، هٰذَا فِي الإیْجَاب؛ وَأمَّا فِي السَّلْب، فَمِثَال الأوَّل: اَللاَّحَيُّ لَیْسَ بِعَالِم، وَمِثَال الثَّانِيْ: العَالِم لَیْس بِلَاحَيّ، وَمِثَال الثَّالِث: اَللاَّحيُّ لَیْسَ بِلاَجَمَاد. وَغَیْر الْمَعْدُوْلَة بِخِلَافِهَا، وَیُسَمّٰی غَیْرُ الْمَعْدُوْلَة فِي الْمُوْجِبَة بـ’’الْمُحَصَّلَة(٢)‘‘ وَفِي السَّالِبَة بـ’’الْبَسِیْطَة‘‘(٣). غیر عاقل، ولا شيء من غیر الحیوان بغیر جماد.والأمثلة ظاهرة من المتن.(المرآت)بحذف وزیادة (٣) قولهٗ: (حرف السلب) قد اصطلح المناطقة علی أن بعض الأدَوات تكون خاصة بالعدول، أي: تكون أجزاءً من الموضوع أو المحمول ولیست للسلب الحقیقي، وهي: لا، وغیر، وسوی، وماشابهها؛ واصطلحوا كذٰلك علی أن بعض الأدوات للسلب، ولیست أجزاء من طرفي القضیة، وهي: لیس، ولاشيء، ولیس كل، وماشابهها. (المنطق القدیم: ۱۵۶) (١) قَولهٗ: (زید لاعالم) اعلم! أنه قد یشتبه الأمر في الامتیاز بین السالبة البسیطة والموجبة المعدولة المحمول لوجود حرف السلب فیهما، فذكروا أن الفرق بینهما: أن الرابط إن تأخر عن لفظ السلب فـ’’سالبة بسیطة‘‘؛ وإلا فـ’’موجبة معدولة‘‘؛ لأن لفظ السلب إذا تقدم علی الرابط یقتضي رفعه، وإذا تأخر یصیر جزءً من المحمول، فتصیر معدولة؛ ومثاله في الأردیة: عشاء كے بعد دنیوی باتیں كرنا غیر مفید هے، زیاده هنسی مذاق كرنا، نامناسب هے. (المرآت)بزیادة (٢) قَولهٗ: (المحصلة) سمیت القضیة في الموجبة بـ’’المحصلة‘‘؛ لأن حرف السلب إذا لم یكن جزء من طرفیها فكل منهما وجودي محصل.(المرآت) الملحوظة: اعلم! أن الاعتبار في كون القضیة موجبة أو سالبة هو بإیقاع النسبة وثبوتها أو بانتزاع النسبة ونفیها. فمتی كانت النسبة واقعة فالقضیة موجبة وإن كان طرفاها عدمین نحو: اللاحي لا عالم،ومتی كانت النسبة منتزعة -أي: مسلوبة- فالقضیة سالبة وإن كان طرفاها وجودیین نحو: لا شيء من المتحرك بساكن.محمد إلیاس (٣) قولهٗ: (البسیطة) وسمیت القضیة في السالبة بـ’’البسیطة‘‘؛ لأن البسیط ما لاجزء له، وحرف السلب وإن كان موجودا فیها إلا أنه لیس جزء من طرفیها. (المرآت) بتغییر