المرقات مع تعلیقھا تقویۃ المرقات |
لمرقات |
|
مِنْهَا: المُرَكَّب الإضَافِي، كَـ’’غُلاَم زَیْد‘‘. وَمِنْهَا: المُرَكَّب التَّوْصِیْفِيّ، كَـ’’الرَّجُل الْعَالِم‘‘. وَمِنْهَا: المُرَكَّب الغیرُ التَّقْیِیْدِيّ(١)، كَـ ’’فِي الدَّار‘‘. وَهٰهُنَا قَدْ تَمَّ بَحْث الألْفَاظ، وَالْآن نُرْشِدُكَ إِلیٰ بَحْث الْمَعَانِيْ. المركب الناقص غیر التقییدي: هو ما تركب من اسم وأداة، مثل: الجار والمجرور، نحو: علی الطریق؛ أو كان الاسم أو الفعل أوّلاً والأداة ثانیاً، نحو: ذاهب إلیٰ، ركبت في؛ وكذٰلك كل مركب لایفید شیئاً، ولم یكن اللفظ الثاني قیداً للأول، أي: صفة أو مضافاً. الملحوظة: اعلم أن المركب التقییدي لیس بمنحصر في الإضافي والتوصیفي فقط؛ بل الحال أیضا من التقییدي؛ ولٰكنه لایكون كاسبا ولامكتسبا، فلذٰلك لم یعده المناطقة في هٰذا المقام.(المنطق القدیم: ۴۶) بزیادة محمد الیاس (١) قَولهٗ: (الغیر التقییدي إلخ) اعلم! أن معنیٰ كلمة ’’في‘‘ الظرفیّة الجزئیّة، لامطلق الظرفیّة؛ فـ’’الدار‘‘ مقوّمة لمعناه لامخصصة له، فلیس الجزء الثاني قیداً للأول. الملحوظة: وفي نسخة المتداولة: ’’ومنها المركب التقییدي‘‘، قد علمت سابقاً أن ’’في الدار‘‘ لیس مثالاً للمركب التقییدي؛ إذ الظرفیة لا تصح للتقیید، فكأنه سقط لفظ ’’الغیر‘‘ هٰهنا من الناسخین، ویؤیده سیاق العبارة، ومقابلة التقییدي بالمركبتین الإضافي والتوصیفي أیضاً؛ فإنهما أیضاً لاشك في دخولهما تحت المركب التقییدي، وشأن المقابلة ینافیه. فتدبر! (المرآت)بزیادة