Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

8 - 288
	والحَمْد: هُوَ الثَّنَاء۝۱باللِّسَان عَلَی الجَمیْل الاختِیَاريِّ۝۲، نِعْمَةً كانَ أوْ غیْرَھا۝۳.
	والله: عَلَم عَلَی الأصَحّ۝۴للذَّات الوَاجِب الوُجوْد المُسْتجمِع لجَمیْع صِفَات 
                                               
 شیخُنا إمامُ العصرِ ’’المحدث الكشمیري‘‘۔. (معارف السنن:۱؍۲) محمد إلیاس
	 نعم! اعترض علیه أنَّ كلا من البسمَلة والتحمید ذو بال، یجب ابتداء هما بمثلهما، بمعنیٰ أنه یجب ابتداء البسملة بأخریٰ مثلها، وابتداء الحمد بآخر مثله، وهكذا؛ فإما: أن یؤول إلیٰ ما ابتدأ به، أو لا؛ فیلزم الدور، أو یذهب إلیٰ ما لانهایة له؛ فیلزم التسلسل.۔ 
	والجواب: أن المراد من ’’ذي بال‘‘ في الخبر: لیس ما یكون ذا بال وشأن في نفس الأمر والواقع مطلقا؛ بل مایكون مقصودا بالذات؛ فكل من البسملة والحمد خارج عن الموضوع بهذا المعنیٰ وإن كانا من ذوي البال في الحقیقة والواقع.۔ فتأمل! (من نسخة دار إحیاء التراث)
	۝۱ قولهٗ: (ھو الثناء إلخ) الثناء: ’’هو ذكر الخیر باللسان‘‘، فذكر ’’اللسان‘‘ بعده مبني علی التجرید، كذكر ’’اللیل‘‘ بعد {أسْرَیٰ} في قوله تعالیٰ: {سُبْحٰنَ الذِيْ أَسْریٰ بِعَبْدِهٖ لَیْلا}؛ والمراد بالثناء: ما كان بقصد التعظیم ظاھراً وباطناً؛ فلا یَرِدُ: أنّ الحدّ غیر مانعٍ؛ لصِدقه علی السُّخْرِیَّةِ والاستھزاء۔.
	وقیدُ ’’اللسانِ‘‘ یُخرِج حمْدَ الله لذاته؛ لكونه منزَّھاً عنه، فلایكون الحد جامعاً۔، فإما أنْ یقال: إنّ الحد لحمد الإنسان لالمُطلق الحمد؛ أو یقال: إنّ المراد بـ’’اللسان‘‘ مبدأ التعبیر مطلقاً۔.  (عن)مس
	۝۲ قولهٗ: (علَی الجمیل الاختیاري) والمراد بالاختیاري: ما لایكون باختیار الغیر، كما ھو المفھوم عرفاً؛ فلایرد: أنّ الحدّ لایشمل حمد الله علیٰ صفاته القدیمة كالقدرة؛ إذ ھي لیست باختیاریة؛ لأنھا أزلیة، والاختیاري ’’مسبوق بالإرادة‘‘، فصار حادثاً۔. (عن)
	۝۳ قولهٗ: (نعمةً كان أو غیرھا) ’’النعمة‘‘: ھي-الفاضِلة التي جمعُھا ’’الفَوَاضِلُ‘‘، ومعناھا:- العطیة المُتعَدِّیَةُ، والمراد بالتعدّي ھٰھنا ھو التعلق بالغیر في تحققه وجوباً، كالإنعام، أي: إعطاءِ النعمة۔. وغیرُ النعمة: ھو -الفضائل التي جمعُ ’’فضیلة‘‘ وھي:- خصْلة ذاتیة ذات فضل.۔ (كذا في حاشیة عن) 
	۝۴ قولهٗ:(عَلَم علی الأصح للذات إلخ) لاخلاف في أن لفظ اللّٰه خاص بخالق العالم -عز شأنه-، ولا خلاف أیضاً في أن معناه ’’الذات الواجب الوجود المستجمع لجمیع صفات الکمال‘‘۔
	وإنما الخلاف في أن اختصاصه بخالق العالم بالوضع بمعنٰی أن الواضع تصور شخص خالق العالم، ووضع له ھذا الاسم کما ھو شأن وضع الأعلام، وعلیه فیکون اللّٰه جزئیاً وضعاً ومصداقاً؛ أو أن وضعه عام بمعنیٰ أن الواضع وضعه لکل ذات وجب وجوده، وکان مستجمعاً لجمیع صفات الکمال؛ ولکن لعدم وجود ذاتٍ کذٰلك غیر خالق العالم، انحصر ھذا الکلي في فرد واحد، فھو کلي وضعاً، وجزئي مصداقاً۔.
	رجح المحشي القول الأول (أي: العلمیة)، ونقل في وجھه أمران: الأول: أنه لاشك في أن ’’لا إلٰه 


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter