شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
وَاللاَّضَرُوْرَةَ إِلیٰ مُمْكِنَةٍ عَامَّةٍ مُخَالِفَتَيِ الْكَیْفِیَّةِ، وَمُوَافِقَتَيِ الْكَمِّیَّةِ لِمَا قُیِّدَ بِهِمَا.۔فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: ’’مُتَّصِلَةٌ‘‘ إِنْ حُكِمَ فِیْهَا بِثُبُوْتِ نِسْبَةٍ عَلیٰ تَقْدِیْرِ أُخْریٰ، أَوْ نَفْیِهَا.۔ الخَاصَّة، وَالعُرْفِیَّة الخَاصَّة، والوَقْتِیَّة، وَالمُنْتَشِرَة، وَالوُجُوْدِیَّة اللاَّضَرُوْرَیَّة، وَالوُجُوْدِیَّة اللاَّدَائِمَة، وَالمُمْكِنَة الخَاصَّة.۔ قَوْلهٗ (مُخَالِفَتَيِ الكَیْفِیَّةِ۱): أيْ فيْ الإیْجَاب وَالسَلْبِ، وَقَدْ مرَّ بَیَان ذٰلك فيْ بَیَان مَعْنَی اللاَّدَوَام واللاَّضَرُوْرَة۔۲. وَأمَّا المُوَافَقَة فيْ الكَمِّیَّةِ۳، أيِ الكُلِّیَّةِ وَالجُزْئِیَّةِ؛ فَلأنَّ المَوْضُوْع فيْ القَضِیَّة ۷ الممكنة الخاصة لاضرورة الذاتي الموجبة كل إنسان كاتب بالإمكان الخاص أي:كل إنسان كاتب بالإمكان العام أي:لاشيء من الإنسان بكاتب بالإمكان العام السالبة لا شيء من الإنسان بكاتب بالإمكان الخاص أي:لاشيء من الإنسان بكاتب بالإمكان العام أي:كل إنسان كاتب بالإمكان العام ۱ قولهٗ: (مخالِفتَيِ الكیفیة) اعلم! أنّ قوله: ’’مخالفتَي الكیفیة‘‘ حال عن مطلقة عامة وممكنة عامة، أو صفة لهما؛ وقوله: ’’موافقتي الكمِّیّة‘‘ حال بعد حال عنهما، أو صفة بعد صفة لهما؛ وقولهٗ: ’’لِمَا قُیِّدَ بهما‘‘ متعلّق بالمُخالفة والموافقة علیٰ سبیل ’’التنازع‘‘، وضمیر التثنیة فیه عائدٌ إلی اللادوام واللاضرورة.۔ والكیفیة: عبارة عن الإیجاب والسلب؛ والكمیة: عن الكلیة والجزئیة. (نور) ۲ قولهٗ: (في بیان معنی اللادوام واللاضرورة) فإن معناهما یقتضي المخالفة في الكیف لأصْل القضیَّة، كما لایخفیٰ.۔ (عب) ۳ قولهٗ: (وأما الموافقة في الكمیة) كَوْن هذه القضیَّة موافِقَة للأصل في الكلیَّة والجزئیَّة لم یظهر من بیان معنی اللادوام.۔ ودخوله في التفریع علیٰ تحقیق معنی اللادوام اِسْتِطْرَادِيّ.۔(سل)