شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ۔. . . . . . . . . كالإذْعَان بأنَّ زیْداً قائِم؛ أوِالسَّلْبیَّة، كالاعتِقاد بأنَّه لیسَ بقائِم؛ فقدِ اختَار مَذھَب الحُكمَاء حیْث جَعَل التَّصدِیق نَفْسَ الإذْعانِ والحُكْم، دونَ المَجموْع المُرَكَّب منْه، ومِن تَصوُّر الطَّرَفیْن۱، كمَا زعَمَهُ الإمَام الرَّازيُّ۲. وأما المتكلمون فلایجعلون ’’الظن، والجهل، والتقلید، والشك، والوهم‘‘ من العلم؛ بل هي مقابلة له؛ لأن العلم عندهم: ’’الاعتقاد الجازم المطابق للواقع عن دلیل‘‘۔. (تش) والنسبة الحكمیة: هي ثبوت المحمول للموضوع في كل من القضیة الموجبة والسالبة، عند المحققین؛ وقیل: إنها ثبوت المحمول للموضوع في الموجبة، وانتفاء المحمول عن الموضوع في السالبة۔. (تش) ۴ -۱ قولهٗ: (اعتقاداً) أي ربْط القلب، بأنَّ المحمول ثابت للموضوع مثلاً في الواقع، ویعبَّر عنه بالفارسیة بـ’’گردیدن، وباور كردن‘‘۔. (عن) ۴ -۲قولهٗ:(أي اعتقاداً للنسبة) اعلم أن الاعتقاد إمّا أنْ یكون بحیث یبقیٰ احتمال نقیضِه فـ’’ظنٌّ‘‘، أولا یبقیٰ فھو ’’جَزْمٌ‘‘؛ وھو لایخلو إمّا أن لایكون مطابِقاً لما في نفس الأمر أو یكون، فعلی الأول یسمّٰی ’’جھلاً مركباً‘‘؛ والثاني لایخلو إمّا أنْ یكون ثابتاً في الواقع بحیث لایزول بتشكیك المشكِّك، فیسمّٰی ’’یقیناً‘‘ أو لا، فھو ’’تقلیدٌ‘‘؛ وھٰذه الإدراكات كل واحد منھا ’’تصدیق‘‘۔. (سل) الملحوظة: اعتقاد النسبة إما أن یكون بحیث یبقي احتمال الغیر، فالغالب ’’ظن‘‘، والمغلوب ’’وهم‘‘، و’’شك‘‘ إن تساویا؛ فالوهم والشك من التصورات، والبواقي من التصدیقات۔.(شاه) وعبر المصنف عن العلم بـ’’الإذعان‘‘اختصارا في العبارة، وإثباتا للفرق بین إدراك النسبة -الذي هو من قبیل التصور،كما في الجملة الخبریة المشكوكة- وبین إذعان النسبة، الذي هو من قبیل التصدیق بأوضح وجه وأوجزه۔. (التذهیب) ۱ قولهٗ: (ومن تصور الطرَفین) فیه نظر؛ فإنّ التصدیق عند الإمام مركَّب من التصورات الثلٰثةِ والحُكم، فلابُدّ من ذكر تصور النسبة أیضاً؛ إلا أن یقال: إنه تَرَكه اعتماداً علی القَرِیْحَة السلیمة؛ أو لأن المراد من الطرفین حالَ كون النسبة رابطة بینهما۔.(سل) ۲ قولهٗ: (كما زعمه الإمام الرازي) أشار بقولهٖ ’’زعم‘‘ إلیٰ ضعف مذھب الإمام، ووجھه علیٰ ما قال السیّد السنَد: إنّ كلا من التصوُّر والتصدیق ممتازٌ عن الآخر بطریق خاص لیحصل به، فلا بد في تقسیم العلم من ملاحظة ذٰلك الامتیاز، وتلك الملاحظة مرئیة علیٰ طور تقسیمھم دون تقسیمه.(سل)