شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ۔. . . . . . . . . لارْتِباط المَقصوْد بھا ونَفْعِھا فیْه؛ وإنْ كان عِبَارةً عَنِ المَعاني، فالمُرَاد من المُقدَّمَة: طائفَةٌ من المَعانيْ۱یُوجِبُ الاطِّلاع عَلیْھا بصیْرةً في الشُّرُوْع۔. وتَجْویْز الاحتِمالات الأُخَر۲ في الكتَاب یَستدْعيْ جَوازھا في المُقدَّمة التيْ هِيَ جزؤه؛ لٰكنَّ القوْم لمْ یَزیْدوا عَلَی الألفاظ والمَعاني فيْ ھٰذا البَاب۔. قوْلهٗ (العِلْمُ): ھوَ الصُّورَة الحاصِلَة۳مِن الشَّيءِ عِنْد العَقْل۴. یجوز بالأعم۔. فتأمل۔!(عح) ۴ قوله:(قُدِّمت أمام المقصود) إشارة إلیٰ أن المختار عنده المقدَّمة -بفتح الدال- وصرح بھا الزمخشري أیضا في الفائق؛ لٰكن المصنفؒ اقتصر في المطول بكسرها؛ والمناسبة بین المقدَّمة المعنوي والاصطلاحي ظاهرة؛ فإن طائفة الكلام أو المعاني لمَّا استحقتْ أن یكون أمام سائر الكلام أو المعاني، قدِّمتْ وأطلقت علیها ’’المقدمة‘‘ كمقدمة الجیش.۔ (عب بزیادة) ۱ قوله:(طائفة من المعاني إلخ) لایخفیٰ علی المتفطن أن ’’المقدمة‘‘ علی الأول مقدمة الكتاب، وعلی الثاني مقدمة العلم؛ فمقدمة العلم: مایتوقَّف علیه الشُّروع في مسائله، كمَعرفة حدِّه وغایَته ومَوضوعه. ومقدّمة الكتاب: طائفة من الكلام قُدِّمت أمام المقصود؛ لكونه مرتبطاً بها وسببَ إعطاءها النفع فیه. ۔(عن) ۲ قولهٗ: (وتجویز الاحتمالات الأخر) -من كونه: عبارة عن مجموع الألفاظ والمعاني، أو الألفاظِ والنقوش، أوالمعاني والنقوش أو مجموع الثلٰثة، أو النقوش وحدھا- یستدعي جواز ھذه الاحتمالات في المقدِّمة أیضاً؛ وھٰذا دفع دخل مقدر، تقریره: أن المقدمة جزء الكتاب، والكتاب یحتمل معان سبعة كما سبق، فیحتمل المقدمة أیضا بإزاءها سبعة معان؛ فلِمَ اقتصرَ علی الاثنین، أي: الألفاظ والمعاني؟ تقریر الدفع: نعم! الاحتمالات السبعة مستدعیة في المقدمة أیضا؛ لكن القوم اصطلحوا علی الاثنین، و((لامناقشة في الاصطلاح))۔. (شاه جهاني بزیادة) محمد إلیاس ۳ قولهٗ: (ھو الصورة الحاصِلَةُ) یعني أنّ العلم: ھو الصورة الناشئةُ المُنتزَعَة عنھم، سواء كانت مطابِقة أوْلا؛ والصورة: هو المثال الذي یمتاز به الشيء، وهو الوجود الذهني الذي لایترتب علیه الآثار الخارجیة، ویسمّٰی ذٰلك الوجود ’’صورة‘‘ و’’وجوداً ظلیًّا وذهنیًّا‘‘۔. (عبد مع شاهجهاني) ۴ قولهٗ: (عند العقل) والعقلُ المرادِف للنفس الناطقة ھو: جوھر مجرَّد في ذاته لا في فِعله، والعقل الذي ھو مرادف المَلَك: جوھر مجرد في ذاته و فعله. ۔(عبد)