شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
ثُمَّ إِنْ كَانَ الْأوْسَطُ مَعَ عِلِّیَّتِهِٖ للنِّسْبَةِ فِي الذِّهْنِ عِلَّةً لَهَا فِي الْوَاقِعِ فَـ’’لِمِّيٌّ‘‘؛ وَإِلاَّ فَـ’’إِنِّيٌّ‘‘.۔ قَوْلهٗ (الأوَّلِیَّاتُ): كَقَوْلنَا: ’’الكُلُّ أعْظَم۱مِنَ الجُزْء‘‘۲.۔ قَوْلهٗ (وَالمُشَاهَدَاتُ): أمَّا المُشَاهَدَات الظَّاهِرة فَكَقَوْلنَا: ’’الشَّمْس مُشْرِقَة وَالنَّارُ مُحْرِقَة‘‘، وَأمَّا البَاطِنَة فَكَقَوْلنَا: ’’إِنَّ لَنَا جُوْعا وَعَطَشاً‘‘.۔ قَوْلهٗ (وَالتَّجْرِبِیَّاتُ): كَقَوْلنَا: ’’السَّقْمُوْنِیَا۳مُسْهِل للصَّفْرَاء‘‘.۔ قَوْلهٗ (وَالْحَدْسِیَّاتُ): كَقَوْلِنَا: ’’نُوْرُ القَمَر مُسْتَفَاد مِنْ نُوْرِ الشَّمْس‘‘۴.۔ قَوْلهٗ (والمُتَوَاتِرَاتُ): كَقَوْلنَا: ’’مَكَّةُ مَوْجُوْدَة‘‘۔ قَوْلهٗ (وَالفِطْرِیَّاتُ): كَقَوْلنَا: ’’الأرْبَعَة زَوْج‘‘؛ فَإِنَّ الحُكْم فِیْه بِوَاسِطَةٍ لاتَغِیْب عَنْ ذِهْنِك عِنْد مُلاحَظَة أطْرَاف هٰذا الحُكْم، وَهوَ الانْقِسَام بِمُتَسَاوِیَیْن.۔ قَوْلهٗ (ثُمَّ إِنْ كَانَ إلخ): الحَدُّ الأوْسَط فِي البُرْهَان؛ بَلْ فِي كُلِّ قِیَاس لابُدَّ أنْ ۱ قولهٗ: (كقولنا: الكل أعظم من الجزء) فإنّ من تصوَّر معنی الكلّ والجزء ونسبة الأعظمیة بینهما لایكون محتاجاً في الحكم، والجزم بالأعظمیة إلیٰ أمر آخر؛ بل تصورهما مع تصور تلك النسبة كافٍ فیه، فلایرد ما هو المشهور من: أنّ الجزء قد یكون أعظمَ من الكلّ كما وقع في الجزء أنّ للجهنمي ضرسه مثل أحدٍ.ووجه عدم الورود:أنّ هٰذه الشبهة ناشیة عن القصور في تصور الكل والجزء؛ فإنّ الكل هو المجموع أعني ضرسه مع سائر بدنه لا ما سوی الضرس، ولا شكّ أنّ المجموع أعظم من جزءه فقط.۔(عب) ۲ قولهٗ: (أعظم من الجزء) نوقش فیه: بأنّ الجسم عند المتكلمین مركّب من الجواهر الفردة، فكیف یصحّ عندهم ’’أنّ الكلّ أعظمُ من الجزء‘‘!؛ فإنّ صیغة أفعل التفضیل یدل علیٰ أنّ الجزء عظیم، مع أنه لاعظم ولامقدار للجوهر الفرد، كما هو مصرَّح عندهم؛ ولایخفیٰ علیك أنَّ المناقشة في المثال خارج عن دأب المناظرة. (سل) ۳ قولهٗ: (السُقمونیا) بالضم گیاهے ست كه رطوبت میان آں مُسهلِ صفرا است، ودر كتبِ طب: آں رطوبت را سقمونیا گویند، وبه فارسی آں را محموده خوانند.۔ (منتخب اللغات) ۴ قولهٗ: (مستفاد من نور الشمس) لاختلاف تشكلاته النوریة بحَسَب اختلاف أوضاعه من الشمس قرباً وبعداً ینتقل الذهن منها عن غیر فكر وترتیب مقدمات إلی المطلوب والمذكور، أعني: نور القمر مستفاد من نور الشمس.۔ (شرح ایس، عب)