شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ۔. . . . . . . . . بَیْن ضَرُوْرِة الإیْجَاب مَثَلا بحَسَب الوَصْف لادَائِما، وَبَیْن ضَرُوْرَة السَّلْب فِي وَقْت مُعَیَّن لادَائِما؛ إذْ لَعَلَّ ذٰلِك الوَقْت۱غَیْر أوْقَات الوَصْف العُنْوَانِي؛ وإذَا ارْتَفَعَت المُنَافَاة۲بَیْن الأخَصِّیْن اِرْتَفَعَت بَیْن مَاهُوَ أعَمُّ۳مِنْهمَا ضَرُوْرَةً۔. وَكَذا إذَا لَمْ تَكُنِ الكُبْریٰ ضَرُوْرِیَّة وَلامَشْرُوْطَة حِیْن كَوْن الصُّغْریٰ مُمْكِنَة، كانَ أَخَصُّ الكُبْرَیَات۴الدَائِمَةَ وَالعُرْفِیَّةَ الخَاصَّة والوَقْتِیَّة۵؛ ولامُنَافَاة بَیْن إمْكان الإیْجَاب۶وَبَیْن دَوَام السَّلْب مَادَام الذَّات، وَلابَیْنَه وَبَیْن دَوَام السَّلْب۷ ۱ قولهٗ: (إذ لعلّ ذٰلك الوقت إلخ) مثل: ’’لاشيء من المنخسف بقمر بالضرورة مادام منخسفاً لادائما، وكل قمر مضيء بالضرورة وقت التربیع‘‘، ولامنافاة بین النسبتین عند اتحاد الطَّرَفین، كما إذا قیل: ’’لاشيء من المنخسف بمضيء بالضرورة مادام منخسفاً لادائماً، وكل منخسف مضيء بالضرورة وقت التربیع‘‘.۔(عب) ۲ قولهٗ: (وإذا ارتفعتْ المنافاة إلخ) نظیره إذا ارتفعتِ المنافاة بین الإنسان والكاتب فقد ارتفعت بین الحیوان والماشي أیضاً، فالحاصل! أنه إذا ارتفعتِ المنافاة بین المشروطة الخاصة والعامّة ارتفعت بین غیرهما أیضاً بالضرورة.۔(بن) ۳ قولهٗ: (ارتفعت بین ما هو أعم) فإنّ تحقّق المنافاة بین الأعمّین یستلزم تحقّقها بین الأخصَّین؛ إذ وجود الأعمّ عین وجود الأخصّ كما لایخفیٰ.۔(سل) ۴ قولهٗ: (كان أخصّ الكبریات الدائمة) فإنّ الكبریاتِ إما منعكسة السوالب، أَوْ لاَ، فعلی الأوّل لمَّا صرّحوا عدم الضروریة والمشروطة فلم یبقَ في الدائمتین إلا الدائمة، وفي الوصفیتین إلا العرفیتان، والعرفیة الخاصة أخص منهما؛ وعلی الثاني لیس الأخصّ في تلك التسع إلا الوقتیة.۔(بن) ۵ قوله: (والوقتیّة) وفي نسخة الإیرانیّة: ’’کان أخص الکُبریات الدائمة أو العرفیّة العامّة أو الوقتیّة‘‘. وإنما تردَّد بین هٰذه الثلاثة؛ لأن النسبة بین الأولیٰ وبین کل واحدة من الأخریین هي المباینة، وبین الثانیة والأخیرة هي العموم من وجهٍ؛ وبالجملة هۧذه الثلاثة أخصّ الکُبریات الغیر الضروریّة والمشروطة الخاصّة والعامّة. (مح) ۶ قولهٗ: (بین إمكان الإیجاب إلخ) مثل: ’’كل ماش ساكن بالإمكان العام، ولاشيء من الفلك بساكن دائماً‘‘، فالمنافاة منعدمة.۔(بن) ۷ -۱ قولهٗ: (ولا بینه وبین دوام السلب إلخ) مثل: ’’كل كاتب ساكن الأصابع بالإمكان،