Deobandi Books

بحَسَب الجِهَة، فَبِتَحَقُّقِها یَتَحَقَّق الإنْتَاج، وبِاِنْتِفَائِها یَنْتَفِي الاِنْتَاجُ.
	أمَّا أنَّها دَائِرَة مَعَ الشَّرْطَیْن ’’وُجُوْداً‘‘ -أيْ كُلَّما وُجِد الشَّرْطَانِ المَذْكُوْرَان تَحَقَّقَت المُنَافَاة المَذْكُوْرَة- فلأنَّه إذَا كانَتِ الصُّغْریٰ۝۱مِمَّا یَصْدُق عَلیْه الدَّوَام، والكُبْریٰ أَیَّةُ قَضِیَّة كانَتْ۝۲مِنَ المُوَجَّهَات -مَاعَدا المُمْكِنَتَیْن، فإنَّ لَهُمَا حُكْما عَلیٰ حِدَةٍ كمَا سَیَجِيْءُ- فلا شَكَّ أنَّه حِیْنَئِذٍ۝۳تَكوْن نِسْبَة وَصْف الأوْسَط إلیٰ ذَاتِ الأصْغَر بِدَوَام الإیْجَاب مَثَلا۝۴، ولاأَقَلَّ مِن أنْ تَكُوْن نِسْبَة وَصْف الأوْسَط إلیٰ وَصْف الأكْبَر بفِعْلِیَّة السَّلْب۝۵، ضَرُوْرَة۝۶أنَّ المُطْلَقَة العَامَّة أعَمُّ مِنْ تِلْك الكُبْرَیَات، والمُطْلَقَة العَامَّة۝۷تَدُلُّ عَلیٰ سَلْب الأوْسَط عَنْ ذَاتِ الأكْبَر بالفِعْل؛ 
                                               
 لم یوجد۔. (مس)
	۝۵ قولهٗ: (من شرطي الشكل الثاني) أوّلهما: المفهوم المردّد أي صدق الدوام علی الصغریٰ أو كون الكبریٰ من الست المنعكسة السوالب الدائمتان والوصفیات الأربع، وثانیهما: كون الممكنة الصغریٰ مع الكبری المشروطة العامة أو الخاصة أوالضروریة، أو كون الممكنة الكبریٰ مع الصغریٰ الضروریة فقط.۔(بن)
	۝۱ قولهٗ: (إذا كانت الصغریٰ إلخ) فوجد الشرطان حینئذٍ، الأوّل: المفهوم المردَّد بأنه صدق الدوام علی الصغریٰ، والثاني: أیضاً موجود؛ إذ حاصله ’’لو كانت الممكنة‘‘ إلخ؛ إذ قد فرضنا عدم الممكنة هٰهنا.۔(بن)
	۝۲ قولهٗ: (أیة قضیة كانت) أي: سواء كانتْ من القضایا الست المنعكسة السوالب، أو من التسع التي لاتنعكس سوالبها.۔(سل)
	۝۳ قولهٗ:(حینئذٍ) أي حین كون الصغریٰ ممایصدق علیه الدوام الشامل للدوام الصرف والدوام في الضرورة، والكبریٰ ماعدا الممكنتین.۔(عب)
	۝۴  قوله (بدوام الإیجاب مثلا): کما إذا کان الصغری ’’کل حیوان حساس دائماً‘‘، فنسبة وصف الحساس إلی ذات الحیوان یکون بدوام الإیجاب، فإذا کان الکبری ’’بعض الحیوان لیس بحساس بالفعل‘‘ کانت النسبة فعلیة السلب، والتنافي بین دوام حساسیة الحیوان وسلبها عنه بالفعل واضح.۔(مح)
	۝۵ قولهٗ: (بفعلیة السلب) لما اعتبر في الصغریٰ الإیجاب لابد أن یعتبر السلب في الكبریٰ؛ لأنّ الاختلاف في الكیف شرط في الشكل الثاني، ولهٰذا لم یقل ’’بفعلیة السلب مثلاً‘‘.۔(عب)
	۝۶ قولهٗ: (ضرورة) علة لأوْلَوِیَّة اعتبار الفعلیة في إثبات المنافاة.۔(عب)