شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ۔. . . . . . . . . وَصْف الأكْبَر المَوْضُوْع فِي الكُبْریٰ لِنِسْبَة وَصْف الأوْسَط المَحْمُوْلِ كَذٰلِك إلیٰ ذَات الأصْغَر المَوْضُوْع فِي الصُّغْریٰ، یَعْنِي لابُدَّ أنْ یَكُوْن النِّسْبَتَان المَذْكُوْرَتَان مُكَیَّفَتَیْن بكَیْفِیَّتَیْن۱، بِحَیْث یَمْتَنِع اجْتِمَاع هَاتَیْن النِّسْبَتَیْن فِي الصِّدْق لَوِ اتَّحَد۲ طَرَفَاهُمَا فَرْضاً۳.۔ وَهٰذِه المُنَافَاة دَائِرَة وُجُوْداً وعَدَما۴، مَعَ مَامَرَّ مِنْ شَرْطَيِ الشَّكْل الثَّانِي۵ وحاصله منافاة النسبة التي في الصغریٰ مع النسبة التي في الکبریٰ بحیث یمتنع اجتماعهما، کما إذا کانت النسبة في الصغریٰ دوام السلب، وفي الکبریٰ فعلیة الإیجاب مثلاً؛ وقوله ’’شرط ثالث‘‘ أي غیر عموم موضوعیة الأکبر والاختلاف في الکیف، فیعتبر في الشکل الثاني ثلاث شروط.۔(مح) ۵ -۱ قوله ( وصف الأوسط المحمول) في الصغریٰ، أي: لا الأوسط الموضوع في الصغریٰ کما في الرابع۔. (مس) ۵ -۲ قولهٗ: (وصف الأوسط المحمول) ولمَّا كان المحمول عبارة عن الوصف والموضوع عن الذات، قال: ’’وصف الأوسط‘‘؛ لأنّه محمول في كلتا المقدمتین في الشكل الثاني.۔ وأیضاً قال: ’’وصف الأكبر‘‘؛ لأنّه محمول في الحقیقة وإن وقع موضوعاً في كبریٰ هٰذا الشكل، ولم یقل ’’وصف الصغریٰ‘‘ بل قال: ’’ذات الأصغر‘‘؛ لأنّه موضوع في الحال والمآل وأیضاً.۔(عب) ۱ قولهٗ: (مكیَّفتین بكیفیتین) كالدوام والفعل مثلاً، یعني كان نسبة الأوسط إلیٰ وصف الأكبر مكیفة بدوام الإیجاب مثلاً، ونسبةُ الأوسط إلیٰ ذات الأصغر مكیفة بفعلیة السلب، فالدوام والفعلیة متنافیان لو وجدا في القضیتین المختلفتین بالإیجاب والسلب بعد اتحاد طرفیها، نحو: ’’زید قائم دائماً، وزید لیس بقائم بالفعل‘‘.۔(بن) ۲ قولهٗ:(لواتّحد طرفاهما) فاندفع بهٰذا القید مایتوهم ظاهراً من أنّ المنافاة المذكورة یمتنع تحقُّقها في مقدمتي الشكل الثاني؛ فإنّ هاتین المقدمتین مختلفتان في الموضوع.۔ ووجه الدفع: أنّ المراد كونهما متنافیتین بعد فرض وحدة الموضوع وإنْ كان الموضوع مختلفاً بالفعل.۔(سل) ۳ قولهٗ: (فرضاً) فإنّه وإنْ لم یكن المنافاة بالفعل في مثل: ’’كل انسان حیوان دائماً، ولاشيء من الحجر بحیوان بالفعل‘‘؛ لٰكن إذا فرض اتحاد طرفیهما ویقال: ’’كل إنسان حیوان، ولاشيء من الإنسان بحیوان‘‘ یتحقَّق المنافاة.۔(بن) ۴ قوله: (وجوداً وعدماً) یعني متی وُجد الشرطانِ (كمّاً وكیفاً) وجدتِ المنافاة، ومتی لم یوجد