شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
۲) وَإِمَّا مِنْ عُمُوْمِ مَوْضُوْعِیَّةِ الْأكْبَرِ مَعَ الْاِخْتِلاَفِ فِي الْكَیْفِ وَمَعَ مُنَافَاةِ نِسْبَةِ وَصْفِ الْأوْسَطِ إِلیٰ وَصْفِ الْأكْبَرِ لِنِسْبَتِهِٖ إِلیٰ ذَاتِ الْأصْغَرِ.۔ القِیَاس المُرَتَّب عَلیٰ هَیْئَة الشَّكْل الأوَّل مِنْ كُبْریٰ كُلِّیَّة مُوْجِبَة مَعَ صُغْریٰ سَالِبَة مُنْتِجا؛ ویَلْزَم أیْضاً كَوْن القِیَاس المُرَتَّب عَلیٰ هَیْئَة الشَّكْل الثَّالِث مِنْ صُغْریٰ سَالِبَة وَكُبْریٰ مُوْجِبَة مَعَ كلِّیَّة إحْدیٰ مُقَدَّمَتَیْه مُنْتِجا۱، وَقَدِ اشْتَبَه ذٰلِك۲عَلیٰ بَعض الفُحُوْل.۔ فاعْرِفْه! قَوْلهٗ (وَإِمَّا مِنْ عُمُوْمِ مَوْضُوْعِیَّةِ الأَكْبَرِ): هٰذا هُوَ الأمْر الثَّانِي مِنَ الأمْرَیْن اللَّذَیْن ذَكَرْنا أوَّلاً أنَّهُ لابُدَّ فِي إنْتَاج القِیَاس مِنْ أحَدَهِمَا.۔ وحَاصِله: كُلِّیَّةُ كُبْریٰ حَیْث یَكوْن الأكْبَر مُوْضُوْعا فِیْها مَعَ اخْتِلاف المُقَدَّمَتَیْن فيْ الكَیْف؛ وَذٰلِك كَمَا فِي جَمِیْع ضُرُوْب الشَّكْل الثَّانِي۳، وَكمَا فِي الضَّرْب الثَّالِث والرَّابِع والخَامِس والسَّادِس مِنَ الشَّكْل الرَّابِع.۔ فَقَدِ اشْتَمَل۴الضَّرْب الثَّالِث والرَّابِع مِنْه عَلیٰ كِلا الأمْرَیْن؛ ولِذَا حَمَلْنا التَّرْدِیْد الأوَّل عَلیٰ مَنْعِ الخُلُوِّ.۔ فَقَد أُشِیْرَ۵إلیٰ جَمِیْع شَرَائِط الشَّكْل الأوَّل والثَّالِث كَمًّا وَكَیْفا وَجِهَةً، وإلیٰ ۱ قولهٗ: (منتجاً) لصِدْق قولنا: ’’عُمُوم موضوعیة الأوسط مع ملاقاته للأكبر‘‘ یعني حمل الأكبر علیٰ الأوسط.۔(بن) ۲ قولهٗ: (وقد اشتبه ذٰلك) أي وجه أن المصنف قال: ’’وحمله علیٰ الأكبر‘‘ ولم یقل: ’’أو الأكبر‘‘، ولم یكشف غطاؤه علیٰ بعض الفحول؛ لكونهم أجانب.۔(شاہ) ۳ قولهٗ: (ضروب الشكل الثاني) فإنّ الأكبر موضوع في كبراه، فكلیتها واجبة مع الاختلاف في الكیف، وأیضاً الأكبر في كبری الشكل الرابع موضوع، فكلیتها في هٰذه الضروب موجودة مع الاختلاف.۔(بن) ۴ قولهٗ: (فقد اشتمل إلخ) فإنك قد علمتَ مما سبق أنّ عموم موضوعیة الأوسط مع حمله علی الأكبر یتحقَّق في الثالث، وعموم موضوعیة الأوسط مع ملاقاته للأصغر یتحقق في الرابع۔.(سل) ۵ قولهٗ: (فقد أشیر) أي من قوله:’’إما من عموم موضوعیة الأوسط‘‘ إلیٰ قوله: ’’وأما من عموم موضوعیة الأكبر‘‘ مع الاختلاف في الكیف.۔(عب)