شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ۔. . . . . . . . . الضُّرُوْب أیْضاً۔. قَوْلهٗ (أَوْ حَمْلِهِ عَلَی الأكْبَرِ): أيْ مَعَ حَمْل الأوْسَط عَلَی الأكْبَر إیْجَاباً۱؛ فإنَّ السَّلْب۲ سَلْبُ الحَمْل، وإنَّمَا الحَمْل هُوَ الإیْجَاب۳، وَذٰلِك كمَا فِي كُبْرَی الضَّرْب الأوَّل والثَّانِي والثَّالِث والثَّامِن۴مِنَ الشَّكْل الرَّابِع؛ فالضَّرْبَان الأوَّلانِ قَدِ انْدَرَجَا۵ الشكل الرابع؛ فإنّ الإیجاب بالفعل لایُشترط في الشكل الرابع؛ بل الإیجاب فقط شرط فیه. وحاصل الدفع: أنّ الفعلیة أیضًا شرْطٌ في هٰذه الضروب من الرابع، فلانسلم قوله: ’’فإن الإیجاب بالفعل إلخ‘‘.۔ وما قیل: من أنّ لفظ ’’بالفعل‘‘ زائد في المتن؛ فإنّ المتبادر من الملاقاة هو الإیجاب بالفعل، ففیه أنّ لفظ ’’بالفعل‘‘ تصریحٌ لِمَا عُلِمَ ضمناً، ولامضایقة فیه.۔ ۶ قولهٗ: (استطرادیة) الاستطراد: ذكر الشيء لا عن قصده؛ بل بتبعیة غیره، والمقصود بالذات هٰهنا بیان جهة الشكل الأول والثالث، وقد بین في ضمنه جهة الأربع، فلا ضیر فیه؛ بل هو أحسن، وهٰذا كما إذا رمیتَ سهما إلی الصید، فأصابه وصَیْداً آخر أیضاً، فهو من الاتفاقات الحسنة، لابالقصد والإرادة۔. (شاہ) ۱ قولهٗ: (إیجاباً) فاندفع ما قال ’’مرزاجان‘‘ من: أنّ الأوْلٰی أن یقول: ’’أو إثباته للأكبر‘‘ إلخ؛ إذ الحمل في العرف أعمُّ من أنْ یكون إیجاباً أو سلباً، فلایفید الإیجاب فقط بخلاف الإثبات؛ فإنه للإیجاب فقط.۔ ۲ قوله (فإن السَّلْب): تعلیل لتفسیره الحمل بالحمل الإیجابي، وحاصله: أن الحمل حقیقة هو الحمل الإیجابي، وأما الحمل السلبي فهو سلب الحمل حقیقة.۔(مح) ۳ قولهٗ: (وإنّما الحمل هو الإیجاب) أي في الحقیقة؛ إذ معنی الحمل اتحاد المتغایرین بنحو، وإطلاق الحملیة علی السالبة للمشاكلة.۔(بن) ۴ قولهٗ: (والثامن) دون الرابع والسابع؛ إذ كبراهما سالبة دون السادس؛ إذ كبراه وإنْ كانتْ موجبة؛ لٰكنّ صغراه سالبة جزئیة، فلایدخل في عموم موضوعیة الأوسط ودون الخامس؛ فإنّ كبراه أیضاً سالبة.۔(بن) ۵ قولهٗ: (قد اندرجا إلخ) إذ الأوّل مركب من موجبتین كلیتین، فوجد في صغراه الملاقاة للأصغر یعني حمل الأصغر علی الأوسَط بالفعل، وفي كبراه الحمل علی الأكبر؛ وكذا الضرب الثاني وهو مركب من موجبة كلیة وموجبة جزئیة، بخلاف البواقي؛ فإنه لم یوجد فیها عموم موضوعیة الأوسط إلا مع واحد من شقي التردید الثاني، كما لایخفیٰ.۔(بن)