شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
الْمَشْرُوْطَةِ؛ لِیُنْتِجَ الْكُلِّیَّتَانِ ’’سَالِبَةً كُلِّیَّةً‘‘، وَالْمُخْتَلِفَتَانِ فِي الْكَمِّ أیْضاً ’’سَالِبَةً جُزْئِیَّةً‘‘؛بِالْخُلْفِ، أوْ عَكْسِ الْكُبْریٰ، المُخْتَصَرَ۔. قَوْلهٗ (لیُنْتِجَ الكُلِّیَّتَانِ): الضُّرُوبُ المُنْتِجَةُ فيْ هٰذا الشَّكْل أیْضاً أربَعَةٌ۱: القمر بمظلم وقت التربیع لادائمًا‘‘، فینتج موجبة، هي: ’’كل منخَسِف قمر‘‘؛ ولو بدَّلنا الكبریٰ بقولنا: ’’لاشيء من الشمس بمظلم وقت عدم الكسوف لادائما‘‘، یُنتِج سالبة، هي: ’’لاشيء من المنخسف بشمس‘‘؛ هٰذا مثال فقدان الشرط الأوّل، ومثال فقدان الشرط الثاني: ’’كل حمار مركوب زید بالإمكان، ولاشيء من الناهق بمركوب زیدٍ دائما‘‘ فینتج موجبة، هي: ’’كل حمار ناهِق‘‘؛ ولو بدّلنا الكبریٰ بقولنا: ’’لاشيء من الفیل بمركوب زید دائما‘‘ یُنتج سالبة، أي: ’’لاشيء من الحمار بفیل‘‘.۔ (بن) ۱ قولهٗ: (أربعة) والقِیاس العقلي یقتضي كونها ستة عشر من ضرب الصغریات المحصورات الأربع فی الكبریات الأربع؛ لكن الضروب المنتجة أربعة، إما بطریق التحصیل وهو مذكور فی الشرح، أو بطریق الحذف وهو أنه سقط بحَسَب الشرطین إثنا عشر ضرباً، فباعتبار الشرط الأوّل سقط ثمانیة: الموجبتان مع الموجبتین، والسالبتان مع السالبتین؛ وباعتبار الشرط الثانی أربعة أخری: الكبریٰ الموجبة الجزئیة مع السالبتین، والسالبة الجزئیة مع الموجبتین.۔(سل) وهٰذا الجدول كافل للضروب المحتملة الستة عشر كلها، فالمنتجة منها أربعة، والساقطة اثنا عشر، فعلیك بهٰذا الجدول؛ لیظهر لك مراتب الضروب الباقیة علی الترتیب الموضوع لها وتعدادها ونتائجها.۔(شاہ) مثال الشكل الثاني: كل إنسان حیوان، ولاشيء من الحجر بحیوان؛ فلاشيء من الإنسان بحجر.۔ الكبرَیات الموجبة الكلیة الموجبة الجزئیة السالبة الكلیة السالبة الجزئیة الصغرَیات الموجبة الكلیة س س ۱ -ب: نس س الموجبة الجزئیة س س ۳ -ب: نل س السالبة الكلیة ۲ -ب:نس س س س السالبة الجزئیة ۴ -ب: نل س س س