شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
مِنْه، فَیَكُوْن المَحْمُوْل أَكْبَرَ وَأكْثَرَ أفْرَاداً مِنْه۔. قَوْلهٗ (وَالمُتَكَرِّرُ أَوْسَطَ۱): لتَوَسُّطِهِ بَیْنَ الطَّرَفَیْنِ۲.۔ قَوْلهٗ (وَمَافِیْهِ الأصْغَرُ): أيِ المُقَدِّمَةُ التيْ فِیْها الأَصْغَرُ۔. وتَذْكِیْرُ الضَّمِیْر نَظْراً إلیٰ ’’لَفْظ المَوْصُوْل‘‘.۔ قَولهٗ (صُّغْریٰ): لاشْتِمَالِهَا عَلَی الأصْغَرِ۔. قَوْلهٗ (كُبْریٰ): أيْ مَافِیْهِ الأَكْبَر ’’كُبریٰ‘‘؛ لاشتِمَالِها عَلَی الأكبَرِ.۔ قَوْلهٗ (الشَّكْلُ الأوَّلُ): یُسَمّٰی ’’أوَّلا‘‘؛ لأنَّ إنتَاجَه بَدِیْهِيٌّ۳.، وإنْتَاجَ البَواقِي نَظَرِيٌّ یَرجِعُ إلیهِ، فیَكوْن أسْبَقَ وأقْدَمَ في العِلْم.۔ قَوْلهٗ (فَالثَّانِيْ): لاشْتِراكِهِ مَعَ الأوَّل فيْ أشْرَفِ المُقَدَّمَتَیْنِ، أعْنِيْ الصُّغْرٰی۴. للمحمول، كما یقال: ’’كل إنسان ناطق، وكل ناطق ضاحك، فكل إنسان ضاحك‘‘، وقد یكون أعمَّ منه كما یقال: ’’بعض الحیوان إنسان، وكل إنسان ضاحك، فبعض الحیوان ضاحك‘‘.۔ ۱ قولهٗ: (والمتكرَّر الأوسَط) اعلمْ! أنّ المجهول التصوري یكون مجهولا بكنهه ورسمه، فیُطلب كنهه ورسمه؛ والمجهول التصدیقي إنما یكون مجهولاً من حیث النسبة بین طرفیها، یعني لایعلم أنّ نسبة الأكبر إلی الأصغر إیجابي أو سلبي!، والعلم هٰهنا لایحصل بمجرد الطرَفین؛ وإلا لم یكن نَظَریا، فلابدّ من أمر ثالث یناسب الطرفین؛ إذ لو لم یكن نسبته إلیٰ شيء منهما، أو كان له نسبة إلیٰ أحد منهما دون الآخر، لایحصل منه النسبة بین الطرفین؛ وإن كنت علیٰ خَفاء من ذٰلك فلِمَ تحتاج إلی المشاطة والدلالة في وصال المحبوب!!!۔ (عب) ۲ قولهٗ: (لتوسطه بین الطرفین) فشرط الشكل الأول في إنتاجه بحَسَب الكیفیة إیجاب الصغریٰ، وبحسب الكمیة كلیَّة الكبریٰ، وبحَسَب الجهة فعلیة الصغریٰ.۔(مش) ۳ - ۱ قوله: (لأن إنتاجه بدیهي)؛ لأن الأوسط في الشكل الأول علیٰ ترتیب وضع المطلوب، فموضوعه فیه موضوع، ومحموله فیه محمول، فهو أقرب من الأشكال في الشكل إلیه، فجعل مرتبته أولٰی؛ وفي الثاني موضوعه -الذي هو أشرف الأجزاء - باقٍ علیٰ ما كان، فصار مرتبته ثانیة؛ وفي الثالث محموله باقٍ علیٰ ما كان، فصار مرتبته ثالثة؛ وفي الرابع لیس شيء من جزئي المطلوب علیٰ حالی، فجعلت مرتبته رابعةً۔. (شاہ) ۳ - ۲ وقولهٗ: (بدیهي) لكونه علی النظم الطبعي، وهو: أن ینتقل من الأصغر إلی الأوسط، ومن الأوسط إلی الأكبر؛ لئلا یتغیر حال الأصغر والأكبر عما هما علیه في النتیجة. ۴ قولهٗ: (أعني الصغریٰ) لكونها مشتمِلة علیٰ أشرف طرفي المطلوب أعني: الموضوع، فإن