شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
وَمَوْضُوْعُ الْمَطْلُوْبِ مِنَ الْحَمْلِيِّ یُسَمّٰی ’’أصْغَرَ‘‘، وَمَحْمُوْلُهُٗ ’’أكْبَرَ‘‘، وَالْمُتَكَرِّرُ ’’أوْسَطَ‘‘؛ وَمَا فِیْهِ الْأصْغَرُ ’’صُغْریٰ‘‘، وَالْأَكْبَرُ ’’كُبْریٰ‘‘.۔ وَالْأوْسَطُ إِمَّا: مَحْمُوْلُ الصُّغْریٰ وَمَوْضُوْعُ الْكُبْریٰ، فَهُوَ ’’الشَّكْلُ الأوَّلُ‘‘؛ أوْ: مَحْمُوْلُهُمَا فَـ’’الثَّانِيْ‘‘؛ كانَتِ الشَّمْسُ طالِعَةً فالنَّهَارُ مَوْجُوْدٌ، وكلَّمَا كانَ النَّهَارُ مَوْجُوْداً فالعَالَم مُضِيءٌ، فكلَّمَا كانَتِ الشَّمْسُ طالِعَة فالعَالَم مُضِيءٌ‘‘؛ أو تَرَكَّبَ مِنَ الحَمْلِیَّة والشَّرْطِیَّة، نَحوَ: ’’كلَّمَا كانَ هٰذا الشَّيءُ إنسَاناً كان حَیَوَانا، وكلُّ حَیَوَانٍ جِسْمٌ، فكُلَّمَا كانَ هٰذا الشَّيءُ إنسَاناً كانَ جِسْماً‘‘۔. وقَدَّمَ المُصَنِّفؒ۱البَحْثَ عَنِ الاقْتِرَانيِّ الحَمْلِيِّ عَلَی الاقْتِرَانيِّ الشَّرْطِيِّ، لكَوْنِه أبْسَطَ مِنَ الشَّرْطِيّ۔. قَوْلهٗ (مِنَ الحَمْلِيِّ۲): أيْ مِنَ الاقْتِرَانِيّ الحَمْلِيّ۔. قَوْلهٗ (أَصْغَرَ): لِكَونِ المَوْضُوْعِ فيْ الغَالِبِ أَخَصَّ۳مِنَ المَحْمُوْلِ وَأَقَلَّ أفْرَاداً الأول: أن یكون مركبا من الحملیة والمتصلة، والثاني: أن یكون مركباً منها ومن المنفصلة.۔ فالاحتمالات كلها في القیاس الشرطي ترتقي إلیٰ خمس احتمالات؛ فمثال الاثنین مذكور في الشرح، وأمثلة البواقي ظاهرة بأدنیٰ تأمل.۔ (سل) ۱ قولهٗ: (وقدم المصنف إلخ) وقدّم الاقتراني في التقسیم؛ لكون بعض أفراده -وهو: الاقتراني الحملي- أبسط وأقلَّ أجزاء من أفراد الاستثنائي مطلقًا، ولأنّ مباحث الاقتراني الحملي أبسط وأوفرُ من مباحث الاستثنائي علیٰ ما لایخفیٰ؛ فقوله: ’’أبسط‘‘ علی الأول من البساطة، وعلی الثاني من البسیط.۔ فافهم!۔ (عب مِن شاہ) ۲ قولهٗ: (من الحملي) فیه: أن هٰذه الاصطلاحات لاتختص بالاقتراني الحملي، وهو: ماكان مركبا من حملیتین صِرْفة؛ بل یجري في الاقترانیات الشرطیة، وهي: ما لم یكن كذٰلك، كما صرح به المصنف في’’شرح الرسالة‘‘، فالأولیٰ أن یقول:’’المحكوم علیه في المطلوب یسمیّٰ أصغر، والمحكوم به أكبر‘‘.۔ (نور) ۳ قولهٗ: (في الغالب أخص) إنما قیّد بقوله: ’’في الغالب‘‘؛ لأنّ الموضوع قد یكون مساویا