Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

171 - 288
	وَمِنَ السَّوَالِبِ:
	تَنْعَكِسُ الدَّائِمَتَانِ ’’دَائِمَةً مُطْلَقَةً‘‘؛ وَالْعَامَّتَانِ ’’عُرْفِیَّةً عَامَّةً‘‘؛ وَالْخَاصَّتَانِ ’’عُرْفِیَّةً لاَ دَائِمَةً‘‘ فِي الْبَعْضِ.۔
	قَوْلهٗ (تَنْعَكِسُ الدَّائِمَتَانِ دَائِمَةً مُطْلَقَةً): أيِ الضَّرُورَیَّة المُطْلَقَة وَالدَّائِمَة المُطْلَقَة تَنْعَكِسَانِ دَائِمَة مُطْلَقَة، مَثلَاً: إذَا صَدَق قَوْلنا: ’’لاشَيْءَ مِنَ الإنسَان بِحَجَر بالضَّرُورَة، أوْ بالدَّوَام‘‘، صَدَق ’’لاشَيْءَ مِنَ الحَجَر بإنْسَانٍ دَائِماً‘‘؛ وَإلاَّ لَصَدَق نَقِیْضه، وَهوَ ’’بَعضُ الحَجَرِ إنْسَان بالفِعْل‘‘، وَهوَ مَعَ الأصْل۝۱یُنْتِج ’’بَعْضُ الحَجَرِ لَیْسَ بحَجَرٍ بِالفِعْل‘‘، هٰذا خُلْفٌ!
	قَوْلهٗ (وَالعَامَّتَانِ عُرْفِیَّةً عَامَّةً):أيِ المَشْرُوْطَة العَامَّة وَالعُرْفِیَّة العَامَّة تَنْعَكِسَان عُرْفِیَّة عَامَّة، مَثَلا: إذَا صَدَق ’’بِالضَّرُورَة أوْبالدَّوَام لاشَيْءَ مِنَ الكاتِب بِسَاكِنِ 
                                               
	الثالث: العكس، تقریره: أن قولنا ’’لا شيء من ب ج بالضرورة‘‘ ینعكس إلیٰ قولنا: ’’لاشيء من ج ب بالضرورة‘‘، وقد كان بعض ج ب بالإمكان، هٰذا خلف!۔
	 طریق العكس: هو أن یعكس نقیض العكس لیحصل ماینافي الأصل، نحو: كل إنسان حیوان -هٰذا هو الأصل-، وعكسه: بعض الحیوان إنسان، ونقیضه: لا شيء من الحیوان بإنسان، وعكسه: لا شيء من الإنسان بحیوان؛ وهٰذا مناف للأصل.۔
	والمتأخرون قالوا بعدم انعكاسهما، وأجابوا عن هٰذه الاستدلالات:
	فعن الأولین بمنع إنتاج الصغریٰ الممكنة في الأول والثاني.۔
	وعن الثالث بمنع انعكاس السالبة الضروریة سالبةً ضروریةً.۔
	والحق ما یستفاد من كلام الشارح: من أن المعتبر في عقد الوضع لو كان صدق الوصف العنواني علی الذات بالإمكان -كما هو مذهب الفارابي-، فهما تنعكسان إلی الممكنة العامة بالضرورة، وإن كان صدقه علیها بالفعل -كما هو ظاهر من كلام الشیخ- فلا عكس لهما، كما علمت في الشرح مشروحاً.۔(سل)
	۝۱ قولهٗ: (وهو مع الأصل إلخ) بأن یجعل هٰذا النقیض لكونه موجبا، والأصل كبری لكلیتها؛ فیلزم سلب الشيء عن نفسه، ومنشأه لیس الأصل؛ لأنه مفروض الصدق، ولاالهیئة؛ لأنها بدیهیة الإنتاج، فلیس إلا هٰذا النقیض، فیكون باطلاً، فالعكس حق.۔(مش)


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter