Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

16 - 288
	قوْلهٗ (بالاهْتِدَاءِ): مَصدَر مَبنِيّ للمَفعوْل۝۱، أيْ بأنْ یُھتدیٰ بهِ۝۲، والجُملَة صِفة لقوْلهِ ’’هُدیً‘‘؛ أوْ یَكوْنَان حَالیْن مُتَرادِفیْن، أو مُتَداخلیْن۝۳؛ ویَحتَمِل الاِستِیْنَاف أیْضاً۝۴.
	وقِسْ عَلیٰ هٰذا قوْلَهٗ ’’نُوْراً‘‘ مَع الجمْلَة التَّالیَة۔.
	قوْلهٗ (بِهٖ): مُتعلِّق بـ’’الاقتِداء‘‘ لا بـ’’یَلِیْقُ‘‘؛ فإنّ اِقتِدَاءَنَا بهٖ -عَلَیْهِ السَّلامُ- إنَّمَا یَلیْق بِنَا، لا بهِ؛ فإنَّهُٗ كمَالٌ لَنَا، لا لَهٗ؛ وحینَئِذٍ تَقدِیم الظَّرْف لقَصْد الحَصْر۝۵، 
                                               
	۝۷ قولهٗ: (مبالغةً) لایخفیٰ علیك إن هٰذا النحو من المجاز أبلغ في مقام التعریف؛ فإنه قُصِدَ أن ’’زیداً‘‘ مثلاً صَدََرَ عنه العَدْلُ كثیراً حتّٰی صار كأنه عینُ العَدْل.۔ والمجاز حینئذٍ عقليٌ، أي: المجاز في النسبة؛ والمجاز في النسبة أبلغ عن المجاز في الطرف، كما تقرر في موضعه. (شاه) مس
	۝۱قولهٗ: (مصدر مبني للمفعول) لا للفاعل؛ لأنّ الاھتداء بمعنیٰ ’’راه یافتن‘‘،  وھو سبحانهٗ تعالیٰ  منَزَّه عنه، والرسول -جل برھانُهٗ- ھادٍ لامُهتَدٍ، ونسبة الاھتداء بجانبهﷺلایخلو عن سوء الأدب. ۔(عن)
	الملحوظة: اعلم! اِنْ اُضیفَ المَصدرُ اِلَی الفَاعلِ كانَ مَبنِیاً للفاعِلِ، نَحوُ: نَصَرَ یَنْصُرُ نَصْراً؛ واِنْ اُضِیفَ المَصدرُ اِلَی المَفعولِ كانَ مَبنِیاً للمَفعوْلِ، نَحوُ: نُصِرَ یُنْصَرُ نَصْراً؛ واِنْ لمْ یُذكرْ معَهٗ شَیءٌ مِنهمَا كانَ مُحتَمِلاً للمَعنَیَیْنِ۔. (مس)
	۝۲قولهٗ: (بأن یُھتدیٰ به) فإنْ قیل: الاھتداء لازم، واللازم مُبَرَّأٌ ومُنَزَّهٌ عن التھمة بالمفعولیة، فكیف یصح أنْ یقال: ’’الاھتداء مصدر مبني للمفعول‘‘؟ قلنا: إن الاھتداء متعدٍ بواسطة حرف الجر، وتقدیر الكلام بـ’’الاھتداء به‘‘، أي: بأن یُّھْتَدَی به -بصیغة المجھول-، فیكون من باب الحذف۔؛ وإلیٰ ھٰذا الجواب أشار المحشي بقوله: ’’بأن یھتدی‘‘.۔(عن) 
	۝۳ قولهٗ: (متداخلین)، ھٰھنا احتمال آخر لبُعْدِه لم یعترَّضْ به الشارح، وھو أن: أحَدھما حال عن ضمیر الفاعل، والآخر عن ضمیر المفعول، فلیسا حالین مترادفَیْنِ -لتعدُّدِ ذي الحال- ولامتداخلین؛ فإن الحال الثانی لیس حالاً من ضمیر الحال الأوَّل۔. (سل)
	والمتداخلان: ھما الحالان اللذان یكون الثاني حالاً من معمول الحال الأوَّل۔. (شاه) مس
	۝۴ قولهٗ:(ویحتمِلُ الاستینافَ أیضاً) أي یحملُ أن یكونَ’’جملة مستأنفة‘‘أي جواباً عن سؤال، كأن السائل یسأل:لِمَا أرسله هُدیً؟فأجاب:بأنه بالاهتداء حقیق.۔ وحینئذٍ ضمیر’’هو‘‘یرجع إلیٰ’’من أرسله‘‘۔.(عن)
	۝۵ قولهٗ: (لقصد الحصر)؛ لأن ((تقدیم ما حقَّهٗ التاخیر یفید الحصر))، فالمعنیٰ: لایلیق الاقتداء إلا بنبِیِّنَاﷺ، فحصل من ھٰھنا الإشارة إلخ.۔ (عبد)					


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter