Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

13 - 288
وَجَعَلَ لَنا التَّوْفِیْقَ خَیْرَ رَفِیْقٍ۔. وَالصَّلاَةُ والسَّلامُ عَلیٰ مَنْ أَرْسَلَهُ هُدًی
بـ’’الطَّریْق المُستَوِيْ‘‘ و’’الصِّراطِ المُستقِیمِ۔‘‘.
	ثمَّ المُراد بهِٖ۝۱ إما: نَفسُ الأمْر عُموماً۝۲، أو خُصوْصُ ملَّة الإسْلام؛ والأَوَّل أَوْلیٰ لحُصوْل البَراعَة الظاهِرَة۝۳ بالقِیَاس إلیٰ قسمَيِ الكتَاب۔.
	قولهٗ (وَجَعَلَ لَنَا): الظَّرْف۝۴  إمَّا: متعَلِّق بِـ’’جَعَلَ‘‘، و’’اللامُ‘‘ للانتِفاع۝۵،
                                               
 الطریق‘‘ كنایة عن’’الطریق المستوي‘‘،ولامضایقة فیه؛ فإنه یصح تفسیر ’’طویل النجاد‘‘ بـ’’طویل القامة‘‘؛ فسواء الطریق بمعنیٰ وسط الطریق، وهو كنایة عن الطریق المستوي.۔ (سل مِن شاه)مس
	۝۱ قوله(ثم المراد به) لأن المتعارف عند المصنفین العمل ببراعة الاستھلال، وھي الإشارة في خطب کتبھم إلی المطالب المندرجة في ذٰلك الکتاب، والکتاب الحاضر في الأصل مشتمل علی قسمین: المنطق والکلام، وإن کان الموجود منه المنطق فقط۔. فإن کان المراد به مطلق طریق الحق، یکون براعة واضحة لکلا القسمین؛ فإن المنطق والکلام کلاھما طریقان للحق؛ بخلاف ما إذا کان المراد ملة الإسلام فقط؛ فإنه یصدق علی القسم الأخیر، وھو الکلام فقط؛ لأنه العلم المدون للاستدلال علی أصول الدین، ولایشمل المنطق إلا من حیث إنه مقدمة للکلام، فتکون البراعة بالنسبة إلی المنطق خفیة. ۔(مح )
	۝۲ قولهٗ:(إما نفس الأمر عموماً) أي: العقائد الحقة حال كونھا تعمّ عموماً؛ لشمولھا القواعدَ المنطقیة والعقائدَ الكلامیة؛ (أو خصوص ملة الإسلام) أي: إمّا المراد به ملة الإسلام الخاصة.۔ فإضافة الخصوص إلیٰ ملة الإسلام ’’إضافةُ الصفةِ إلی الموصوف‘‘۔.(عن)
	۝۳ قولهٗ:(لحصول البراعةِ) البراعة شائِعَة في الخطب، وهي في الاصطلاح:كون الدیباجة مناسبة للمقصود، كما یذكر في دیباجة كتب النحو، مثلا: الرفع والنصب والجر، وغیر ذلك مما یبحث فیه عنه۔. (مر) مس
	۝۴ قولهٗ: (الظرف) الظاھر أنّ قوله:’’لنا‘‘ ظرفٌ لغوٌ لامستَقَرٌّ، وحینئذٍ إمّا أن یتعلَّق بـ’’جَعَلَ‘‘ أوِ ’’التَّوْفِیْقُ‘‘ أوِ ’’الرَّفِیْقُ‘‘۔. (شس)
	الملحوظة: ویعبر عن الجار والمجرور بالظرف؛ لأنّ حکمه حکمُ الظرف من حیث احتیاجه إلی المتعلق، فھو ظرف حکماً. ۔(مح)
	۝۵ قوله: (متعلق بـ’’جعل‘‘، واللام للانتفاع) فیه إشارة إلیٰ دفع ما قیل مِن: أن المعنیٰ علیٰ هذا التقدیر باطل؛ فإنه یلزم كون أفعال الله تعالیٰ معللة بالأغراض والغایات؟ وجه الدفع:أن اللام لیس لمعنی الغرض والغایة؛ بل للانتفاع، كما في قوله تعالیٰ: {جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَّالسَّمَاءَ بِنَاءً}۔. (مس)
	المحوظة: هذا إنما یلزم لو كان الغرض عائدا إلیه تعالیٰ، وهو ممنوع؛ بل هو إما لمصلحة العباد، أو لاقتضاء نظام العالم ذٰلك۔. (مع ملخصاً) مس 


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter