Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

127 - 288
	أوْ مَادَامَ وَصْفُهُٗ، فَـ’’مَشْرُوْطَةٌ عَامَّةٌ‘‘.۔
	أوْ فِيْ وَقْتٍ مُعَیَّنٍ، فَـ’’وَقْتِیَّةٌ مُطْلَقَةٌ‘‘.۔
	أوْ غَیْرِ مُعَیَّنٍ، فَـ’’مُنْتَشِرَةٌ مُطْلَقَةٌ‘‘.۔
	أوْ بِدَوَامِهَا مَا دَامَ الذَّاتُ، فَـ’’دَائِمَةٌ مُطْلَقَةٌ‘‘.۔
	الرَّابِع: أنَّها ضَرُوْرِیّة فيْ وَقْت مِنَ الأَوْقَات، كقَوْلنَا: كلُّ إنْسَان مُتَنَفِّس بالضَّرُوْرَة وَقْتاً مَّا۝۱، وَلاشَيءَ مِنَ الإنْسَان بمُتَنَفِّس بالضَّرُورَة وَقتاًمَّا، فَتُسَمّٰی ’’مُنْتَشِرَةً مُطْلَقَةً‘‘ لِكَوْنِ وَقْت الضَّرُورَة فِیْها مُنْتَشِراً أيْ غَیرَ مُعیَّن، وعَدمِ تَقْیِیدِ القَضِیَّةِ باللاَّدَوَامِ۝۲.۔
	قَوْلهٗ (فَدَائِمَةٌ مُطْلَقَةٌ): والفَرْق بَیْنَ الضَّرُوْرَة والدَّوَام: أنَّ الضَّرُورَة هِيَ استِحَالَة اِنْفِكاك شَيءٍ عَنْ شَيءٍ؛ والدَّوَام: عَدَمُ انْفِكاكِه عَنه۝۳وَإنْ لمْ یَكُنْ
                                               
	۝۱ قولهٗ: (وقتًا مَّا) وهو زمان اِنْبِسَاط النَّفَس، كما أنّ عَدَم التنفُّس یكون وقت اِنْقِبَاض النَّفَس۔. (عب)
	۝۲ قولهٗ: (وعَدَمِ تَقْیید القَضیَّة باللاَّدوام) كما یُقَیَّد المشروطةُ الخاصّة والعرفیَّةُ الخاصّة والوقتیَّةُ وغیرُها، علیٰ ماسیجيء تفصیلاً۔ . (سل)
	۝۳ قولهٗ: (والدوام عَدَم انْفِكاكه عنه) فالدوام أعمّ من الضرورة؛ فإنّ الشيء كلَّما استحال انفكاكه عن الشيء الآخر یكون ثبوتُه له دائماً البَتَّة؛ وإلا فیكون مُنْفَكًّا عنه في بعض الأوْقات، فیلزَمُ وقوع المُحال؛ بخِلاف ماإذا كان الشيءُ غیرَ مُنْفَكٍّ عن الآخَر، فإنه لایستلزم أنْ یكون ثبوتُهٗ له ضروریاً؛ لجَواز أنْ یكون الانفكاك مُمْكِنا غیرَ واقع، فإنّ الممكن لایَجِب وقوعُه بالفِعْل، كدوام الحَرَكة للفَلَك.۔ وفي التمثیل بمادّة افتراق الدوام عنِ الضَّرُوْرَة إشارة ضِمْنِیَّة إلیٰ أنّ الدوام أعمُّ من الضرورة؛ فإنّ تحقُّق الدوام -كلَّما تحقَّقَتِ الضرورةُ- ظاهرٌ۔. (سل)
	 الملحوظة: اعلم! أن الدائمة المطلقة أعمُّ من الضروریَّة.۔ وأوْرِد علیه: بأنّ المُمكن لایدوم إلا لعلَّة تَجِب، إما بذاتِها أو بواسِطَة اِنْتِهَاءِ هَا إلیٰ مایجب بذاته، ومع وجود العلة یَجِب وجودُ المَعْلُوْل، فالدَّوام لایخلُوْ عن الضَّرُوْرِیَّة بالمعنی الأعمِّ -الذي هو المراد هٰهنا- أعني: امتِنَاع الانْفِكَاك، سواء كان ناشِیاً عن ذات الموضوع؟  والجوابُ: أنّ هذه النسبة بحسب النَّظر الجَلِيِّ إلیٰ مفهوم القضایا مع قطع النظر عن الأصُوْل الفلسَفِیَّة ودقائِقِها؛ فإنّ العقل في بادي النظر یُجَوِّز انفكاك الدوام عن الضرورة، ولیسَ من وظائف الفنّ بناءُ الكلام علیٰ تلك الأصُوْل۔. (شس)


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter