Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

119 - 288
 وَإِنْ كَانَ نَفْسَ الْحَقِیْقَةِ فَـ’’طَبْعِیَّةً‘‘؛ وَإِلاَّ فَإِنْ بُیِّنَ كَمِّیَّةُ أفْرَادِهِٖ كُلاًّ أوْ بَعْضاً فَـ’’مَحْصُوْرَةً‘‘: كُلِّیَّةً، أَوْ جُزْئِیَّةً -وَمَا بِهِ الْبَیَانُ سُوْراً-؛ وَإِلاَّ فَـ’’مُهْمَلَةً‘‘، وَتلُاَزِمُ الْجُزْئِیَّةَ.۔
	وَلاَبُدَّ فِي الْمُوْجِبَةِ مِنْ وُجُوْدِ الْمَوْضُوْعِ، إِمَّا مُحَقَّقًا فَهِيَ’’الْخَارِجِیَّةُ‘‘؛
	قوْلهٗ (وَتُلازِمُ الجُزْئِیَّةَ۝۱): اعلمْ! أنَّ القَضایا المُعْتَبَرة في العُلوم هِيَ المَحصُوْرَات الأَرْبَع لاغیرُ؛ وذٰلك؛ لأنَّ المُهْمَلَة والجُزْئِیَّة مُتَلازِمان؛ إذْ كلَّمَا صَدَق الحُكم عَلیٰ أَفْرَاد المَوْضُوْع في الجُمْلة صَدَق عَلیٰ بَعْض أفرَادِه، وبالعَكْس؛ فالمُهْمَلة مُنْدَرِجَة تحْت الجُزْئِیَّة.۔
	والشَّخْصِیَّة لایُبْحَث عنْها بخُصُوْصها۝۲؛ لأنَّه لاكَمَال۝۳فيْ مَعْرِفَة الجُزْئِیَّات؛ لتَغیُّرِها وعدَمِ ثَبَاتها؛ بل إنّمَا یُبْحَث عَنْها فيْ ضِمْنِ المَحْصُورَات التِي یُحْكَم فِیْهَا عَلَی الأشْخَاص إجْمَالا۝۴.
                                               
	والسِّرُّ فیه: أنّ ’’البعض‘‘ في ’’لیسَ بعضُ‘‘ نكِرة وقعَتْ تحتَ النفي فأَفادَ العموم، بخلاف ’’بعضُ لیس‘‘، فإنَّ الـ’’بعض‘‘ هٰهنا لیس تحتَ النفي؛ بل النفي تحته۔. (سل)
	۝۱ قولهٗ: (وتُلازِم الجزئیة) دَفْع لِمَا یردُ علی القوم بنائً علیٰ ماتقرَّرَ عندهم مِنْ: أنّ القضایا المعتَبَرَة في العلوم منحَصِرَة في المَحصورات الأربع، وهو إنَّ هٰذا الحَصْر ممنوعٌ بسَنَد أنَّ المُهْمَلَة تقع كبریً للقِیاس، فصارتْ معتَبَرَة!. (عب)
	۝۲ قولهٗ: (بخصوصها) أي: بالذات وبالاستقلال، أي: بالنظر إلیٰ أنها شخصیة.۔ فإن قیل: إن الشخصیة قد تَقوْم مقام الكلیة فتصیر كبری الشكل الأوّل، نحو: هٰذا زیدٌ،  وزیدٌ حیوان، فهٰذا حیوان؛ فیبحث عنها بخصوصها أیضاً؟ قلنا: إن المَحْمول في ’’هٰذا زید‘‘ بحَسَب الحقیقة مُسمّٰی بـ’’زید‘‘؛ لأنّ الجزئي لایقع محمولا، فیكون موضوعُ الكبریٰ هو المسمّٰی بـ’’زید‘‘، وهو لیس بجزئيّ۔. (عب)
	۝۳ قولهٗ: (لأنه لاكمال إلخ) والغَرَض من العُلوم: تكمیل الأنفس، فمالایحصل به الغَرَض كیف یكون معتبراً فیه!!!۔.(سل)
	۝۴ قولهٗ: (إجمالاً) فالبحث عن قولنا: كلُّ إنسان حیوان -مثلا- وإنْ كان بحثا حقیقةً عن الحقیقة الكلیة، متضمِّن للبحث عن الجزئیات أیضاً؛ فإنّ الحكم بالحیَوانیَّة علی الإنسان راجع إلیٰ زید وعمرو وغیرهما۔. (سل)


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter