Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

103 - 288
وَیُشْتَرَطُ أَنْ یَكُوْنَ مُسَاوِیًا لَهٗ وأجْلیٰ؛ فَلاَیَصِحُّ: بِالْأعَمِّ، وَالْأخَصِّ، وَالْمُسَاوِيْ مَعْرِفَةً وَجَھَالَةً، وَالأخْفٰی.۔
	وَالتَّعْرِیْفُ بِالْفَصْلِ الْقَرِیْبِ ’’حَدٌّ‘‘۝۱،
أقَلَّ وُجوْدا۝۲في العَقْل، وأخفیٰ في نَظْرِه -وشَأنُ المُعَرِّف أنْ یَكونَ أعرَفَ مِن المُعَرَّف- لم یَجُز أنْ یَكوْن أخَصَّ منه أیضاً.۔
	وَقَد عُلِم مِن تَعْرِیف المُعَرِّف بِـ’’مَایُحْمَل عَلَی الشَّيْءِ‘‘، أنَّه لایَجُوْز أَنْ یَكُوْن مُبَایِناً للمُعَرَّف، فَتَعیَّن أَنْ یَكوْن مُسَاوِیاً لهٗ۝۳. 
	ثُمَّ یَنْبَغِي أَنْ یَكوْن أَعْرَفَ مِنَ المُعَرَّف فِي نَظْرِ العَقْلِ؛ لأَنَّه مَعْلُوْم مُوْصِل إلیٰ تَصَوُّر مَجْهُوْل، هُوَ المُعَرَّف؛ لاأَخْفَی۝۳وَلامُسَاوِیا لَهٗ فِي الخَفَاء وَالظُّهُوْر۝۴.۔
                                               
 وأما بالوجه إذا كان الخاص -كالإنسان- متصوراً بالعَرْض العامّ كالماشي، فیتصوَّرُ العام -أي: الحَیَوان- في ضِمْنه به؛ فإن الماشي خاصّة للحیوان، یُمَیِّزه عن جمیع ماعَداه.۔(عب من شاہ)مس
	۝۱قال الماتنؒ: (حد) وطریق الحصر في الأقسام الأربعة، أن یقال: التعریف إما: بمجرد الذاتیات، أو لا؛ فإن كان الأول، فإما: أن یكون بجمیع الذاتیات وهو ’’الحد التام‘‘، أو ببعضها وهو ’’الحد الناقص‘‘؛ وإن كان الثاني فإما: أن یكون بالجنس القریب والخاصة وهو ’’الرسم التام‘‘، أو بغیر ذٰلك وهو ’’الرسم الناقص‘‘۔. (شاہ) مس
	۝۲ -۱ قولهٗ: (أقل وجوداً) بالنظر إلیٰ أن جهاتَ تصوُّرِه قلیلةٌ، وشرائطَ حصوله في العقل كثیرةٌ، بخلاف الأعمِّ؛ فإن جهات تصوُّرِه كثیرةٌ؛ إذ ((كلَّما یحصل الخاص في الذهن یحصل الأعمّ فیه أیضاً، دون العكس،)) وشرائطُ حصوله فیه قلیلة؛ فإن جمیعَ شرائط حصول الأعم شرائطُ حُصول الأخص مع شرائِطَ آخر أیضاً عُرِضَت له من جِهَة الخصوصیة۔.(سل)
	۝۲ -۲قولهٗ: (أقل وجوداً) أي في العقلِ؛ فإن وجود الخاص في العقل مستلزم لوجود العام، بدون العكس۔. (عب)
	۝۳ قولهٗ: (أن یكون مساویاً له) أي: في الصدق، واشتراط المساواة اختیارُ المتأخرین، و((المتقدمون جوزوا التعریف بأيِّ شيء یصلُحُ لإفادة التصوُّرِ، مُسَاویاً كان أو أعمّ أو أخصّ)). (شس)
	۝۳ قولهٗ: (لاأخفیٰ) المراد بـ’’الأخفیٰ‘‘ مایكون مرتبتُه عند العقل بعد مرتَبَة المعرّف، ویكون المعرَّف أسبقُ إلی العقل، وذلك كتعریف النار بأنه جسم كالنفس؛ فإن النار أسبق إلی الفهم من النفس۔.(عب)


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter