شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
وَفِي الثَّانِيْ: اِخْتِلافُهُمَا فِي الْكَیْفِ، وَكُلِّیَّةُ الْكُبْریٰ مَعَ دَوَامِ الصُّغْریٰ، أوِ المُوْجِبَةِ الكُلِّیَّةِ، المُوجِبَتَیْنِ؛ فَفِيْ الأوَّلِ۱تَكُوْنُ النَّتِیْجَةُ مُوْجِبَةً كُلِّیَّةً، وفيْ الثَّانِيْ مُوْجِبَةً جُزْئِیَّةً؛ وأنْ یُنْتِجَ الصُّغْرَیَانِ -یَعْنِيْ المُوجِبَتَیْنِ- مَعَ السَّالِبَةِ الكُلیَّةِ الكُبْرَی، السَّالِبَتَیْنِ۲: الكلِّیَّةِ والجُزْئِیَّةِ عَلیٰ ماسَبَق.۔ وأمْثِلَة الكلِّ واضحة۳.۔ بقولنا ’’ضاحك‘‘، كان الحق الإیجاب؛ ومتٰی تحقق الاختلاف وجب العقم. ۔(شرح میزان منطق از مولوی فضل امام خیرآبادی) ۱ قولهٗ: (ففي الأول إلخ) مثل: ’’كل إنسان حیوان، وكل حیوان جسم، فكل إنسان جسم‘‘، و’’بعض الحیوان إنسان، وكل إنسان ضاحك، فبعض الحیوان ضاحك‘‘.۔ ثم اعلم! أن النتیجة تكون تابعة لأخس المقدمتین، والأخسیة إنما هي الجزئیة والسلب؛ فإن وُجدتا في الشكل یكون النتیجة سالبة جزئیة، وإنْ وُجِدَ الأوّل دوْن الثاني كانتِ النتیجة موجبة جزئیة، وإن وجد الثاني دوْن الأوّل كانتِ النتیجة سالبة كلیة.۔ فافهم واحفظ فإنه ینفعك في جمیع النتائج، وجارٍ في كلّها؛ إلا في نتائج جمیع الضروب الشكل الثالث، وأكثر ضروب الشكل الرابع؛ لأنّ ضروبه ثمانیة لاتُنْتِج إلا جزئیة؛ إلا الضرب الثالث منها، كما سیجيء.۔(عب) ۲ قولهٗ: (السالبتین: الكلیة والجزئیة) مثل: ’’كل إنسان حیوان، ولاشيء من الحیوان بحجر، فلا شيء من الإنسان بحجر‘‘، و’’بعض الحیوان إنسان، ولاشيء من الإنسان بصاهل، فبعض الحیوان لیس بصاهل‘‘.۔ (عب) ۳ قوله: (وأمثلة الكل واضحة) حاصله! أن الاحتمالات العقلیة كانت ستة عشر، حاصلة من ضرب الصغرَیات الأربع في الكبرَیات كذٰلك، وسقط من شرط إیجاب الصغریٰ ثمانیة: الصغرَیان السالبتان مع الكبرَیات الأربع؛ ومن كلیة الكبریٰ أربعة: الكبرَیان الجزئیتان مع الصغرَیین الموجبتین؛ بقي أربعة، فأمثلة الكل -باقیة كانت أو ساقطة- ومراتب الضروب الباقیة مع تعدادها بالترتیب الموضوع لها ونتائجها واضحة من هٰذا الجدول۔. فعلیك بـ’’الباء‘‘ رمزاً من الباقي، و’’السین‘‘ من الساقط، و’’نم‘‘ تحت الباء من النتیجة الموجبة الكلیة، و’’نس‘‘ من النتیجة السالبة الكلیة، و’’نو‘‘ من النتیجة الموجبة الجزئیة، و’’نل‘‘ من النتیجة السالبة الجزئیة، والرقم الفوقاني علی الباءات من التعداد.۔(شاہ) مثال الشكل الأول: العالم متغیر، وكل متغیر حادث؛ فالعالم حادث.۔