شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
وَقَدْ تُقَیَّدُ الْمَمْكِنَةُ الْعَامَّةُ بِـ’’اللاَّضَرُوْرَةِ‘‘ مِنَ الْجَانِبِ الْمُوَافِقِ أیْضاً، فَتُسَمّٰی ’’الْمُمْكِنَةَ الْخَاصَّةَ‘‘.۔ وَهٰذِهٖ مُرَكَّبَاتٌ؛ لِأنَّ اللاَّدَوَامَ إِشَارَةٌ إِلیٰ مُطْلَقَةٍ عَامَّةٍ، قَوْلهٗ (أیْضاً): كَمَا أنَّهٗ حُكِم فيْ المُمْكِنَة العَامَّة باللاَّضَرُوْرَة عَنِ الجَانِب المُخَالِف، فَقَد یُحْكَم باللاَّضَرُوْرَة مِن الجَانِب المُوَافِق أیْضاً، فَتَصِیْر القَضِیَّة مُرَكَّبَة مِنْ مُمْكِنَتَیْن عَامَّتَیْن؛ ضَرُوْرَةَ أنَّ سَلْب الضَرُوْرَة مِنَ الجَانِب المُخَالِف هُوَ إمْكان الطَّرَف المُوَافِق، وسَلْب ضَرُوْرَة الطَّرَف المُوَافِق هُوَ إمْكان الطَّرَف المُقَابِل؛ فَیَكوْن الحُكْم فيْ القَضِیَّة بإمْكان الطَّرَف المُوَافِق وإمْكان الطَّرَف المُقَابِل، نَحوُ: كلُّ إنْسَان كاتِب بالإمْكان الخَاصِّ۱؛ فإنَّ مَعْنَاه: كلُّ إنْسَان كاتِب بالإمْكان العَامِّ، وَلاشَيْء مِنَ الإنْسَان بِكاتِب بالإمْكان العَامِّ.۔ قَوْلهٗ (وَهٰذِهِ مُرَكَّبَاتٌ۲): أيْ هٰذِه القَضَایا السَّبْعُ المَذْكُوْرَة، وَهِيَ: المَشْرُوْطَة ۱ قولهٗ: (بالإمكان الخاص) فإنّ المفهوم من الإمكان الخاصّ أنّ ’’سلب الكتابة عن الإنسان لیس بضروري‘‘، فحصَّل موجبة ممكنة عامة، أيْ: ’’كل إنسان كاتب بالإمكان العام‘‘، وكذا ثبوت الكتابة له أیضاً لیس بضروري، فحصَّل سالبة ممكنة عامة، وهي: ’’لاشيء من الإنسان بكاتب بالإمكان العام‘‘ أي: ثبوت الكتابة له لیس بضروري.۔(سل) ۲ قولهٗ: (هٰذه مركبات) وإلیك هٰذا الجدول: جدول المركبات رقم الموجهات الكیفیّة الجهة مثل الموجهات ۱ المشروطة الخاصة لا دوام الذاتي الموجبة كل كاتب متحرك الأصابع بالضرورة مادام كاتبا، لادائما أي:لاشيء من الكاتب بمتحرك الأصابع بالفعل لادوام الذاتي السالبة لاشيء من الكاتب بساكن الأصابع بالضرورة مادام كاتبا، لا دائما أي:كل كاتب ساكن الأصابع بالفعل