شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ |
رح تهذی |
|
فَإِنْ كَانَ الْحُكْمُ فِیْهَا بِثُبُوْتِ شَيءٍ لِشَيءٍ، أوْ نَفْیِهِ عَنْهُ، فَـ’’حَمْلِیَّةٌ‘‘: مُوْجِبَةٌ أوْ سَالِبَةٌ۔. وَیُسَمَّی الْمَحْكُوْمُ عَلَیْهِ ’’مَوْضُوْعاً‘‘، وَالْمَحْكُوْمُ بِهٖ ’’مَحْمُوْلاً‘‘، وَالدَّالُّ عَلَی النِّسْبَةِ ’’رَابِطَةً‘‘؛ وَقَدُ اسْتُعِیْرَ لَهَا ’’هُوَ‘‘.۔ لهٗ؛ وهٰذا المَعنیٰ۱لایَتوَقَّف مَعرِفتُه عَلیٰ مَعرِفَة الخَبَر والقَضِیَّة، فلایَلزَم الدَّوْرُ.۔ قوْلهٗ (مَوْضُوْعاً)؛ لأنّه وُضِعَ وعُیِّن لیُحْكَم عَلیْه.۔ قوْلهٗ (مَحْمُوْلاً)؛ لأنه أمْرٌ جُعِل مَحمُوْلا۲لمَوْضوْعه.۔ قوْلهٗ (وَالدَّالُّ عَلَی النِّسْبَةِ۳): أيِ اللَّفْظَة۴المَذْكوْرة فيْ القَضیَّة الملْفوظَةالتيْ ۱ قولهٗ: (وهٰذا المعنیٰ إلخ) دفع الاعتراض المشهور علیٰ تعریف القضیة بلزوم الدور بـ:أنّ الصدق والكذب مطابقة الخبر للواقع وعدم مطابقته له، والخبروالقضیة مُتَرَادفان؛ فتوقفتِ القضیة علی الصدق والكذب المتوقّفین علی الخبر، وهٰذا هوالدور؟ وحاصل الدفع: أن فاعل المطابقة في الحقیقة هي النسبة؛ لأن المطابقة أوَّلا وبالذات للنسبة، وثانیا وبالعرض للخبر، لاشتماله علیها؛ فالتقدیر: القضیة قول یحتمل الصدق والكذب، والصدق هومطابقة النسبة -لا الخبر- للواقع.(عب ملخصاً)مس ۲ قولهٗ: (أمر جعل محمولاً) وهو قد یكون كلمة، مثل: زید ’’یقرب‘‘، وقد یكون قضیة، مثل: زید ’’أبوه قائم‘‘، وقد یكون اسماً، مثل: كل إنسان ’’حیوان‘‘.(شاہ)مس ۳قولهٗ: (والدال علی النسبة إلخ) أراد: بـ’’الدال‘‘ أعم من اللفظ وغیره؛ لیشتمل الحركاتِ۔. وبـ’’النسبة‘‘ الوُقوعُ واللاوقوع المتیقَّن علیه في القضیة۔. (شس) واعلم! أن الرابطة إذا لم یصرح بها تسمی الحملیة حینئذ ثنائیة، وإن صرح بها ثلاثیة، وإن صرح بالجهة أیضاً فرباعیة؛ ولاتسمی عند التصریح بالسور خماسیة؛ لأن معنی السور لیس لازما للقضیة۔. (تش) وقولهٗ: (علی النسبة) أي علی النسبة التي مورد الحكم والإذعان؛ لأنه لم یسم اللفظ -الدال علی نسبة یربط بها الموضوع بالمحمول- رابطةً مالم یعتبر معها الوقوع واللاوقوع.۔ ولفظة ’’هو‘‘ رابطة الإیجاب، ولم یعتبروا رابطة السلب استغناءً بها مع وجود حرف السلب۔.(شاہ) ۴ قولهٗ: (أي اللفظة إلخ) في هٰذا التفسیر نظر؛ لأنّ الرابطة لایجب أن تكون لفظاً، كیف! وحَرَكة الكسرة في ’’زیدٍ‘‘ و’’بیر‘‘ رابطة عندهم، ولیست بأداة؛ إذ الأداة من أقسام اللفظ۔. فإن قلتَ: الحركة أیضاً لفظة؟ قلتُ: كلاَّ! وقد قال النحاة: إن أقل اللفظ حرف واحد۔. (سل) واعلم! أن الإعراب لم یوضع للربط؛ بل للدلالة علی المعاني المُعتَوِرة علی المعرب، ویلزمها الربط، ویفهم منه المعنی الرابطي التزاما.۔ (شاہ ملخصاً) مس