Deobandi Books

شرح تہذیب مع تعلیقات جدیدۃ من الحواشی المعتبرۃ

رح تهذی

92 - 288
أيْ كلیاً۝۱. 
	أمَّا الأوَّل؛ فلأنَّ السَّافل قِسْم منَ العالي، فكلُّ فَصْل حَصَّل للسَّافل۝۲ قِسْما، فقدْ حصَّل للعالي قِسْما؛ لأنّ قسْمَ القِسْم قسْمٌ۔. 
	وأمَّا الثاني؛ فلأنَّ الحَسَّاس-مَثَلاً-مُقسِّم للعالي الذيْ هُوَ الجِسْم النَّامي، ولیْس مقسِّماً للسَّافِل الذيْ هُوَ الحَیَوان۔.
	قوْلهٗ (وَهُو الخَارِجُ۝۳): أيِ الكلِّيُّ الخارِج۝۴؛ فإنَّ المَقْسَم معتَبَر۝۵في جَمِیْع مَفهوْمَات الأقْسَام۔. 
	واعْلَمْ! أنَّ الخاصَّة تَنْقَسِم إلیٰ خاصَّة شامِلَة لِجَمیع أفرَادِ مَا هِيَ خاصَّة له، كالكاتِب بالقوَّة للإنسَان؛ وإلیٰ غیرِ شَامِلة لجَمیْع أَفرَاده،كالكاتِب بالفِعْل للإنسَان۔.
	قوْلهٗ (حَقِیْقَةٍ واحِدَةٍ): نَوعیَّةٍ أو جِنْسِیَّة؛ فالأوّل: خاصَّة النَّوْع، والثَّاني: 
                                               
	۝۱قولهٗ: (ولاعكس أي كلیاً) یعني: أن هذا رفع الإیجاب الكلي؛ فیجوز أن یكون بعض المقسِّم للعالي مقسِّماً للسافل؛ فإن الناطقَ بانضمامه إلی الجوهر وُجودا وعَدَما مقسِّمٌ له، ومع ذلك مقسِّم للحَیَوان أیضاً۔. (عب)
	۝۲قولهٗ: (فكل فصل حَصَّلَ للسافل قسماً) كالناطِق؛ فإنه یُحَصِّل للسافل-وهو الحیوان- قسماً، وهو: الحیوان الناطق؛ فلابدَّ أنْ یحصِّل قسماً للعالي أیضاً،كالجِسْم النامي؛ لأن الحَیَوان مقسِّم له إلی الجسم النامي أیضاً بالضرورة، والمقسِّمُ للمقسِّمِ للشَّيء مقسِّمٌ لذلك الشيء.۔ (سل)
	۝۳قولهٗ: (وهو الخارج) قولهٗ:’’الخارِج‘‘كالجنس المشتَرَك بین الخاصَّة والعَرْض العام، ویُخْرِج الجنسَ والفَصْل والنوع، وقولهٗ:’’المقول إلخ‘‘ یخرِجُ العَرْض العام.۔ انتهیٰ عبارة شیخ الإسلام، قلتُ: قولهٗ: ’’كالجنس‘‘ لاوجه له؛ بل هو جنس حقیقة. تفكر. (عب)
	۝۴قولهٗ: (أي الكلي الخارج) وفیه تنبیه علیٰ أن تذكیر الضمیر بتأویل الخاصة بالكلي؛ فإنها كلي رابع من الكلیات الخمسة۔. (عب)
	۝۵قولهٗ: (المقسم معتبر إلخ) التقسیم علیٰ نَحْوَین: تقسیم الذاتي،كتقسیم الحیوان إلی الإنسان والفرس وغیرهما؛ وتقسیم العرضي،كتقسیم الماشي إلی الإنسان والفرس وغیرهما؛ وجزئیةُ المَقْسَم للأقسَام إنما في الأول دون الثاني؛ والسِّرُّ فیه: أنّ المقصود في تقسیم العرضي التقسیم إلی الأنواع، وملاحظة المَقْسَم إنما هو للالتفات إلیها، فلایكون جزء اً لها.۔ (مظ)


x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 5 0
5 شرح تهذیب 2 1
6 بسم الله الرحمن الرحیم 4 1
8 القِسْمُ الأَوَّلُ فِيْ المَنْطِقِ: 27 1
9 مقد مة 29 1
10 ومَوْضُوْعُهُ: 43 1
13 المقصد الأول التصورات 47 1
14 فَصْلٌ: دَلالَةُ اللَّفْظِ عَلیٰ تَمَامِ مَا وُضِعَ لَهُٗ ’’مُطَابَقَةٌ‘‘، 48 13
15 وَالْمَوْضُوْعُ: 53 13
16 وَإِمَّا نَاقِصٌ: 55 13
17 فَصْلٌ: اَلمَفْهُوْمُ 65 13
18 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 67 13
19 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ۝ 77 13
20 الأوَّلُ: الْجِنْسُ، 79 13
21 الثَّانِيْ: النَّوْعُ۝۱، 81 13
22 الثَّالِثُ: الفَصْلُ، 85 13
23 الرَّابِعُ: الخَاصَّةُ، 91 13
24 الْخَامِسُ: اَلْعَرَضُ الْعَامُّ۝۱، 93 13
25 خَاتِمَةٌ 95 13
26 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيْءِ 101 13
27 المقصد الثاني التصدیقات 111 1
28 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 112 27
29 وَالْمَوْضُوْعُ إِنْ كَانَ شَخْصًا مُعَیَّنًا، 117 27
30 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 141 27
31 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ۝۱: 151 27
32 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 159 27
33 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 175 27
34 الحُجَّة وهَیئةُ تأْلیْفِها 183 1
35 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 184 34
36 وَضَابِطَةُ شَرَائِطِ الْأرْبَعَةِ 211 34
38 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ۝۱: 225 34
39 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 227 34
40 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 237 34
41 خاتمة 248 1
42 خَاتِمَةٌ أجْزَاءُ الْعُلُوْمِ ثَلاثَةٌ: 249 41
43 تَهْذِیْبُ المَنْطِق 271 1
44 مُقَدِّمَةٌ 271 43
45 فَصْلٌ دَلالَةُ اللَّفْظِ 272 43
46 فَصْلٌ اَلمَفْهُوْمُ 272 43
47 فَصْلٌ اَلْكُلِّیَانِ 273 43
48 وَالْكُلِّیَّاتُ خَمْسٌ 273 43
49 خَاتِمَةٌ 274 43
50 فَصْلٌ مُعَرِّفُ الشَّيءِ 274 43
51 فَصْلٌ فِي التَّصْدِیْقَاتِ 275 43
52 فَصْلٌ الشَّرْطِیَّةُ: 277 43
53 فَصْلٌ اَلتَّنَاقُضُ: 277 43
54 فَصْلٌ اَلْعَكْسُ الْمُسْتَوِيْ: 278 43
55 فَصْلٌ عَكْسُ النَّقِیْضِ: 279 43
56 فَصْلٌ اَلْقَیَاسُ: 279 43
57 فَصْلٌ الشَّرْطِيُّ مِنَ الاِقْتِرَانِيْ: 281 43
58 فَصْلٌ اَلْاِسْتِثْنَائِيُّ یُنْتِجُ: 281 43
59 فَصْلٌ اَلْاِسْتِقْرَاءُ: 281 43
60 فَصْلٌ اَلْقِیَاسُ: 281 43
61 خَاتِمَةٌ 282 1
62 فهرس المباحث 284 1
63 توضیح الرموز المستعملة في التعلیق 287 1
Flag Counter