Deobandi Books

البداية في أصول الدين- یونیکوڈ - غیر موافق للمطبوع

46 - 78
مِنْ مَوْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :( الخِلاَفَةُ بَعْدَِيْ ثَلاثُونَ سَنَةً)
وَتَرْتِيْبُ فَضْلِهِمْ عَلَى تَرْتِيْبِ الْخِلاَفَةِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ . 
وَأَمَّا فَضْلُ أَوْلاَدِهِمْ ، قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : لَا نُفَضِّلُ أحَدًا بَعْدَ الصَّحَابَةِ إِلَّا بِالْعِلْمِ وَالتَّقْوَى ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: نُفَضِّلُ أَوْلاَدَهُمْ بِفَضْلِ آبائِهِمْ إِلَّا أَوْلاَدَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، فَإِنَّهُم يُفَضَّلُونَ عَلَى أَوْلاَدِ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، لِقُرْبِهِمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 
وَمِنَ السُّنَّةِ أَن يَّكُفَّ كُلُّ أحَدٍ لِسَانَهُ عَنْ جَمِيْعِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَلَا يَذْكُرُ مِنْهُمْ إِلَّا بِالْجَمِيلِ ، وَيُحْمَلُ أَمْرُهُمْ عَلَى الصَّلاَحِ وَالسَّدَادِ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِيْ ، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا مِنْ بَعْدَِيْ ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ ، فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِيْ أَبْغَضَهُم ) ، إِذْ هُمُ النَّاصِرُونَ لِدِيْنِ اللَّهِ الْمُخْتَارُونَ لِصُحْبَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجَمْعَيْنَ، وَاللهُ الْهَادِيْ .
القَوْلُ فِيْ مَسَائِلِ التَّعْدِيلِ وَالتَّجْوِيْرِ
التَّعْدِيْلُ هُوَ النِّسْبَةُ إِلَى الْعَدْلِ، وَالتَّجْوِيْرُ هُوَ النِّسْبَةُ إِلَى الْجَوْرِ، وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْقِبْلَةِ فِي هَذِهِ الْمَسَائِلِ فِي جَوَازِ النِّسْبَةِ وَالْإضَافَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِنَاءً عَلَى أَنَّهُ عَدْلٌ أَوْ
x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 1 0
2 البِدَايَةُ فِيْ أُصُوْلِ الدِّيْنِ 1 1
3 القَوْلُ فِيْ مَدَارِكِ العُلُوْمِ 1 1
4 الْقَوْلُ فِيْ حَدَثِ الْعَالَمِ وَوُجُوْبِ الصَّانِعِ 4 1
5 اَلْقَوْلُ فِي تَوْحِيْدِ الصَّانِعِ 6 1
6 اَلْقَوْلُ فِي تَنْزِيهِ الصَّانِعِ عَنْ سِمَاتِ الْحَدَثِ 8 1
7 القَوْلُ فِي صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ 10 1
8 اَلْقَوْلُ فِي الْاِسْمِ وَالْمُسَمَّى 13 1
9 اَلْقَوْلُ فِيْ نَفْيِ الْمُمَاثَلَةِ وَالتَّشْبِيْهِ 14 1
10 القَوْلُ فِي أَزَلِيَّةِ كَلاَمِ اللَّهِ تَعَالَى 16 1
11 الْقَوْلُ فِي التَّكْوِيْنِ وَالْمُكَوَّنِ 20 1
12 القَوْلُ فِي جَوَازِ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى 23 1
13 فَصْلٌ 28 1
14 اَلْقَوْلُ فِي الْإِرَادَةِ 28 1
15 اَلْقَوْلُ فِيْ إثْبَاتِ الرُّسُلِ 30 1
16 فَصْلٌ 32 1
17 القَوْلُ فِي خَوَاصِّ النُّبُوَّةِ 38 1
18 القَوْلُ فِي كَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ 39 1
19 اَلْقَوْلُ فِي الْإمَامَةِ وَتَوَابِعِهَا 41 1
20 فَصَلٌ فِي إمَامَةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 43 1
21 القَوْلُ فِيْ مَسَائِلِ التَّعْدِيلِ وَالتَّجْوِيْرِ 46 1
22 القَوْلُ فِي الْاِسْتِطاعَةِ 47 1
23 القَوْلُ فِي خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِف 49 1
24 اَلْقَوْلُ فِي إِبْطَالِ التّوْلِيْدِ 53 1
25 الْقَوْلُ فِي تَكْلِيفِ مَا لَا يُطَاقُ 54 1
26 فَصْلٌ 58 1
27 الْقَوْلُ فِي نَفْيِ وُجُوبِ الْأَصْلَحِ 59 1
28 القَوْلُ فِي الْأَرْزَاقِ 60 1
29 الْقَوْلُ فِي الْآجَالِ 61 1
30 القَوْلُ فِي الْقَضَاءِ وَالْقَدْرِ 62 1
31 الْقَوْلُ فِي الْهُدى وَالْإِضْلاَلِ 64 1
32 الْقَوْلُ فِي أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ 65 1
33 فَصْلٌ 68 1
34 الْأُوْلَى مَسْأَلَةُ الشَّفَاعَةِ . 68 1
35 الثَّانِيَةُ مَسْأَلَةُ الْعَفْوِ عَنِ الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ ، هَلْ يَجُوزُ فِي الْعَقْلِ أَمْ لَا ؟ 68 1
36 الثَّالِثَةُ أَنَّ الظُّلْمَ وَالسَّفَهَ وَالْكَذِبَ هَلْ هِيَ مَقْدُوْرَةٌ لِلّهِ تَعَالَی أَمْ لَا ؟ 69 1
37 الرَّابِعَةُ بَيَانُ الْكَبَائِرِ وَالصَّغَائِرِ 69 1
38 القَوْلُ فِي الْإيمَانِ وَالْإِسْلامِ 70 1
39 القَوْلُ فِي حَقِيقَةِ الْإيمَانِ 72 1
40 الْقَوْلُ فِي إيمَانِ الْمُقَلِّدِ 74 1
41 فَصْلٌ 75 1
42 القَوْلُ فِيمَا وَجَبَ الْإيمَانُ بِهِ بِالسَّمْعِ 76 1
Flag Counter