Deobandi Books

کنز الخطب

83 - 112
 الْمُؤَثِّرَۃِ، وَإِنَّہَا تَکُوْنُ فِیْ طَبْعِہَا مُعَادِیَۃً لِلإسْلَامِ وَالْمُسْلِمِیْنَ، مُعَادِیَۃً لِلأخْلَاقِ الْفَاضِلَۃِ، مُعَادِیَۃً لِلْعَادَاتِ الْکَرِیْمَۃِ الإنْسَانِیَّۃِ، مُعَادِیَۃً لِلْمَنَاہِجِ الْمُسْتَقِیْمَۃِ، مُعَادِیَۃً لِلْمُجْتَمَعِ الصَّالِحِ النَّبِیْلِ الْکَرِیْمِ، مُعَادِیَۃً لِلأُصُوْلِ الْبَشَرِیَّۃِ، مُعَادِیَۃً لِلتَّعَالِیْمِ الإنْسَانِیَّۃِ الْعَالِیَۃِ، إِنَّہَا کَانَتْ مُتَعَوِّدَۃً لِلْفَحْشَائِ وَالْبَغْضَائِ، مُتَعَوِّدَۃً لِلْوِجْہَاتِ الْخَاطِئَۃِ، مُتَعَوِّدَۃً لِلنَّظَرِیَّاتِ الْبَاطِلَۃِ، مُتَعَوِّدَۃً لِلْمَادِّیَّۃِ الْمَحْضَۃِ الْخَالِصَۃِ، مُتَعَوِّدَۃً لِلْجِنْسِیَّۃِ وَ غَرَائِزِہَا، مُتَعَوِّدَۃً  لِلدَّنَائَۃِ وَالْخَسَاسَۃِ، مّتَحَرِّرَۃً عَنِ الْمَنْہَجِ الرُّوْحَانِیِّ وَتَعَالِیْمِہٖ، مُتَحَرِّرَۃً عَنِ الأُصُوْلِ الْبَشَرِیَّۃِ، مُعَادِیَۃً لِکُلِّ مَا یَمْنَعُ الإنْسَانَ مِنْ شَہَوَاتِ النَّفْسِ وَاتِّبَاعِ الْہَوٰی، مُخَالِفَۃً لِکُلِّ مَا یَجْعَلُ الإنْسَانَ إِنْسَانًا بِمَعْنَی الْکَلِمَۃِ، کَمَا أَشَارَإِلَیْہٖ الدُّسْتُوْرُ الرَّبَّانِیُّ فَقَالَ ’’وَلَتَجِدَنَّہُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلٰی حَیَاۃٍ‘‘  ’’وَلَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَۃً لِلَّذِیْنَ آمَنُوْا الْیَھُوْدَ وَالَّذِیْنَ أَشْرَکُوْا‘‘
	  یَا إِخْوَانِیْ! ہٰذِہٖ الْقُوَّاتُ الْمُعَادِیَۃُ الْبَاطِلَۃُ قَابِضَۃٌ عَلٰی ہٰذِہٖ الصَّحَافَۃِ الْقَوِیَّۃِ، حَاوِیَۃٌ عَلٰی ہٰذِہٖ الذَّرَائِعِ الْمُؤَثِّرَۃِ، فَإِنَّہَا تَسْتَخْدِمُہَا إِسْتِخْدَامًا خَاطِئًا، فَتَنْشُرُ الْفَحْشَائَ وَالْبَغْضَائَ، تَنْشُرُ الْمُیُوْعَۃَ وَالْمُجُوْنَۃَ، تَنْشُرُ الْخَلَاعَۃَ وَالدِّعَارَۃَ، تَنْشُرُ الْجِنْسِیَّۃَ وَالْحَیْوَانِیَّۃَ، تَنْشُرُ الْحِرْصَ وَالطَّمْعَ، تَنْشُرُ الزَّیْغَ وَالضَّلَالَ، تَنْشُرُ الْوِجْہَاتِ الْہَدَّامَۃَ وَالنَّظَرِیَّاتِ الْخَرِبَۃَ، تَنْشُرُ الْخِدْعَ وَالْکِذْبَ، تَنْشُرُ الْعَدَاوَۃَ لِلَّذِیْنَ آمَنُوْا، الْعَدَاوَۃَ لِلَّذِیْنَ أَسْلَمُوْا، الْعَدَاوَۃَ لِلَّذِیْنَ أَمَرُوْا بِالْمَعْرُوْفِ وَنَہَوْا عَنِ الْمُنْکَرِ، الْعَدَاوَۃَ لِلّذِیْنَ خَالَفُوْا الظُّلْمَ وَالْجَوْرَ، الْعَدَاوَۃَ لِلَّذِیْنَ یُرِیْدُوْنَ إِعْلَائَ کَلِمَۃِ اللّٰہِ، الْعَدَاوَۃَ لِلَّذِیْنَ یُبَلِّغُوْنَ التَّعَالِیْمَ

x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 1 0
2 الإنتساب 1 1
3 تقدیم الکتاب 2 1
4 التقریظ 3 1
5 کَلمۃُ المؤلف 7 1
6 (۱) الإخْلَاصُ 10 1
7 2 (۲) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِیَعْبُدُوْنِِِِِِِِ 13 1
8 3(۳) الدُّسْتُوْرُ الإلٰھِیُّ 16 1
9 4 (۴) الصَّلٰوۃُ وَأَہَمِّیَََّتُہَا 20 1
10 5 (۵) الصَّلٰوۃُ أَسَاسُ الدِّیْنِ 23 1
11 6(۶) إِنَّ الْعِلْمَ حَاجَۃُ کُلِّ إِنْسَان 25 1
13 7(۷) مُجْتَمَعُنَا یَحْتَاج إِلَی الدَّعْوَۃِ الإسْلامِیََّۃِ 28 1
14 8(۸) إِنّکَ لَعَلٰی خُلُقٍ عَظِیْمٍ 31 1
15 9 (۹) السِّیْرَۃُ النَّبَوِیَّۃُ 35 1
16 10(۱۰) اَلْجِھَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ 38 1
17 11(۱۱) الدِّیْنُ ضَامِنٌ لِلْفَلَاحَ وَالنَّجَاحِ 41 1
18 (12)(۱۲) المَسْجِدُ الَأقْصٰی یُنَادِیْکُمْ 44 1
19 13 (۱۳) الحَضَارَۃُ الْمَادِّیَّۃُ وَالإسْلامُ 48 1
20 14(۱۴) الْمَنْہَجُ الأَمْثَلُ لِمُوَاجَہَۃِ الْقَضَایَا الْمُسْتَجِدَّۃِ 51 1
21 15(۱۵) المَذَاہِبُ الدُّنْیَوِیَّۃُ 54 1
22 16(۱۶) یَحْتَاجُ الإسْلامُ إِلٰی رِِجَالٍٍ غَیُّوْرِیْنَ 57 1
23 17(۱۷) مَا أَحْوَجَنا إلی القِیَامِ بِالدَّعْوَۃِ 60 1
24 18(۱۸) المَدَارِسُ الإسْلامِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُھَا 63 1
25 19(۱۹) التَّضَامُنُ وَأَھَمِّیَّتُہٗ 66 1
26 20(۲۰) اللُّغَۃُ الْعَرْبِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُہَا 69 1
27 21 (۲۱) الْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ 73 1
28 22(۲۲) حَرَکَۃُ التَّحْرِیْرِ وَأعْلَامُہَا 77 1
29 23 (۲۳) صَحَافَۃُ الْیَوْمِ وَتَأْثِیْرُہَا وَالْحَاجَۃُ إِلَیْہَا 81 1
30 24(۲۴) شَہَادَۃُ حُسَیْنٍ(رَضِیَ اللّٰہ عَنْہ) 85 1
32 25(۲۵) سَمَاحَۃُ الشَّیْخِ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیْ الْحَسَنِیْ النَّدْوِیْ 88 1
Flag Counter