Deobandi Books

کنز الخطب

57 - 112
16(۱۶)    یَحْتَاجُ الإسْلامُ إِلٰی رِِجَالٍٍ غَیُّوْرِیْنَ
اَلْحَمْدُ لِلّٰہِ حَمْدًا کَثِیْرا طَیِّبًا مُبَارَکًا فِیْہٖ أَمََّابعْدُ !
	یَا إِخْوَانِیْ الأعِزَّۃُ! إِنِّیْ أُرِیْدُ أَنْ أَتَحَدَّثَ أَمَامَکُمْ حَوْلَ’’الإسْلامِ یَحْتَاجُ إِلٰی رِجَالٍ غَیُّوْرِیْنَ
	یَاإِخْوَانِیْ ! مِنَ الأمْرِ الْمُشَاہَدِ الْمَعْلُوْمِ أَنَّنَا مَعْشَرَ الْمُسْلِِمِیْنَ عَلٰی ہَوَانٍٍ وَذُلٍّ وَمَسْکَنَۃٍ فِیْ الْعَالَمِ کُلِّہٖ، مِنَ الشَّرْقِ إِلٰی الْغَرْبِ، وَمِنَ الشَّمَالِ إِلَی الْجَنُوْبِ، وَیَرْثِیْ لَہٗ الْعُلَمَائُ ،وَیَنْطِقُ بِہٖ الدُّعَاۃُ، وَیَخْطُبُ حَوْلَہٗ الْخُطَبَائُ وَالْفُصَحَائُ، وَہٰذَا أَمْرٌ سَافِرٌ یَکْتُبُ لَہٗ الکُتََّابُ وَالأُدَبَائُ، وَکُلٌّمِنَ الْعُلَمَائِ وَالدُّعَاۃِ وَالْکُتّابِ یُقَدِّمُوْنَ أَسْبَابًا وَعِلاجًا لِدَفْعِ ہٰذَا التَّخَلُّفِ وَالْہَوَانِِِ۔
	فَمِنْہُمْ مَنْ یَقُوْلُ ،إِنَّ إِشَاعَۃَ التَّعْلِیْمِ الإسْلامِیِّ لَہٗ عِلاجٌ أَصِیْلٌ، فَمِنْہُمْ مَنْ یَقُوْلُ ،إِنََّ الدَّعْوَۃَ الإسْلامِیَّۃَ لِلأمْرِ بِالْمَعْرُوْفِ وَالنَّہْیِ عَنِ الْمُنْکَرِلَہٗ سِرٌ أَصِیْلٌ، وَیَسْتَدِلُّ اِسْتِدْلَالَاتٍ قَوِیْمَۃً مَتِیْنَۃً حَوْلَ ہٰذَا الْمَوْضُوْعِِ، وَمِنْہُمْ مَنْ یَقُوْلُ ،إِنَّ إِقَامَۃَ الْخِلافَۃِ الإسْلامِیَّۃِ لَہٗ قِوامٌ عَتِیْدٌ، وَمِنْہُمْ مَنْ یَقُوْلُ ،إِنَّ  النَّشْرَمِنْ شَبَکَۃِ الْمَدَارِسِ الإسْلامِیَّۃِ عَلٰی نِطَاقٍ واَسِعٍ لَہٗ رُکْنٌعَظِیْمٌ، وَمِنْہُمْ مَنْ یَقُوْلُ، إِنَّ قِیَامَ الْحَرَکَاتِ الإسْلامِیَّۃِ السَّیَاسِیَّۃِ وَالتَّعْلِیْمِیَّۃِ الْجِہَادِیَّۃ لَہٗ تَأثِیْرٌ کَبِیْرٌ، وَمَا إِلٰی ذَالِکَ مِنَ الآراَئِ وَالأفْکَارِ الََّتِیْ 

x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 1 0
2 الإنتساب 1 1
3 تقدیم الکتاب 2 1
4 التقریظ 3 1
5 کَلمۃُ المؤلف 7 1
6 (۱) الإخْلَاصُ 10 1
7 2 (۲) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِیَعْبُدُوْنِِِِِِِِ 13 1
8 3(۳) الدُّسْتُوْرُ الإلٰھِیُّ 16 1
9 4 (۴) الصَّلٰوۃُ وَأَہَمِّیَََّتُہَا 20 1
10 5 (۵) الصَّلٰوۃُ أَسَاسُ الدِّیْنِ 23 1
11 6(۶) إِنَّ الْعِلْمَ حَاجَۃُ کُلِّ إِنْسَان 25 1
13 7(۷) مُجْتَمَعُنَا یَحْتَاج إِلَی الدَّعْوَۃِ الإسْلامِیََّۃِ 28 1
14 8(۸) إِنّکَ لَعَلٰی خُلُقٍ عَظِیْمٍ 31 1
15 9 (۹) السِّیْرَۃُ النَّبَوِیَّۃُ 35 1
16 10(۱۰) اَلْجِھَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ 38 1
17 11(۱۱) الدِّیْنُ ضَامِنٌ لِلْفَلَاحَ وَالنَّجَاحِ 41 1
18 (12)(۱۲) المَسْجِدُ الَأقْصٰی یُنَادِیْکُمْ 44 1
19 13 (۱۳) الحَضَارَۃُ الْمَادِّیَّۃُ وَالإسْلامُ 48 1
20 14(۱۴) الْمَنْہَجُ الأَمْثَلُ لِمُوَاجَہَۃِ الْقَضَایَا الْمُسْتَجِدَّۃِ 51 1
21 15(۱۵) المَذَاہِبُ الدُّنْیَوِیَّۃُ 54 1
22 16(۱۶) یَحْتَاجُ الإسْلامُ إِلٰی رِِجَالٍٍ غَیُّوْرِیْنَ 57 1
23 17(۱۷) مَا أَحْوَجَنا إلی القِیَامِ بِالدَّعْوَۃِ 60 1
24 18(۱۸) المَدَارِسُ الإسْلامِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُھَا 63 1
25 19(۱۹) التَّضَامُنُ وَأَھَمِّیَّتُہٗ 66 1
26 20(۲۰) اللُّغَۃُ الْعَرْبِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُہَا 69 1
27 21 (۲۱) الْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ 73 1
28 22(۲۲) حَرَکَۃُ التَّحْرِیْرِ وَأعْلَامُہَا 77 1
29 23 (۲۳) صَحَافَۃُ الْیَوْمِ وَتَأْثِیْرُہَا وَالْحَاجَۃُ إِلَیْہَا 81 1
30 24(۲۴) شَہَادَۃُ حُسَیْنٍ(رَضِیَ اللّٰہ عَنْہ) 85 1
32 25(۲۵) سَمَاحَۃُ الشَّیْخِ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیْ الْحَسَنِیْ النَّدْوِیْ 88 1
Flag Counter