18(۱۸) المَدَارِسُ الإسْلامِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُھَا
اَلْحَمْدُ لِلّٰہِ وَکَفیٰ وَسَلامٌ عَلٰی عِبَادِہٖ الّذِینَ اصْطَفیٰ أَمَّا بَعْدُ۔
أَعُوْذُ بِاللّٰہٖ مِنَ الشَّیْطانِ الرَّجِیْمِ۔۔۔ قَالَ اللّٰہُ تَعَالٰی۔۔۔
’’اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذیْ خَلَقَ، خَلَقَ الانْسَانَ مِنْ عَلَقْ، اِقْرَأْ وَرَبُّکَ الأَکْرَمْ الَّذِیْ عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الانْسَانَ مَا لَمْ یَعْلَمْ‘‘وَقَالَ النَّبِیُّﷺ’’اَلدُّنْیَا مَلْعُوْنَۃٌ مَلْعُوْنٌ مَا فِیْہٖ، إِلّا ذِکْرُ اللّٰہِ وَمَا وَالَاہٗ، وَعَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا‘‘
رَئِیْسَ الْحَفْلِ الْمُبَجَّلَ، وَالأَسَاتِذَۃَ الکِرامَ، وَزُمَلائِی الأعِزَّۃَ۔
إِنِّیْ أُرِیْدُ أَٔنْ أَتَحَدََََّثََ أَٔمَامَکُمْ بِھٰذہٖ المُنَاسَبَۃِ السَََّارََّۃِ الْمَیْمُوْنَۃِ عَنْ أَحَاسِیْسِیْ وَمَشَاعِرِیْ حَوْلَ الْمَدارِسِ الإسْلامِیَّۃِ وَ أَھَمِّیَّتِھَا۔
یَا إِخْوانِیْ ! إِنَّ الْمَدَارِسَ الإسْلامِیَّۃَ لَھَا أَٔہَمِّیَّۃٌ بَاہِرَۃٌ مُسَلََّمَۃٌ، وَلَہَا دَوْرٌ فَعََّالٌ فِیْ بِنَائِ الْمُجْتَمَعِ الإسْلامِیِّ الْمِثَالِیِّ، وَلَہَا فِعَالٌ حَمِیْدَۃٌ فِیْ تَرْوِیْجِ الْعُلُوْمِ الإسْلامِیَّۃِ وَالتَّعَالِیْمِ الشَّرْعِیَّۃِ النََّقِیَّۃِ الْبَیْضَائِ، وَلَہَا مَآثِرُ خَالِدَۃٌ مُخَلََّدَۃٌ فِیْ مُعَالَجَۃِ الْقَضَایَا الْعَوِیْصَۃِ وَالْفِتَنِ الْمُعَادِیَۃِ لِلْإسْلامِ وَالْمُسْلِمِیْنَ، وَلَہَاجُھُوْدٌ مُکَدََّسَۃٌ فِیْ إِزَالَۃِ الأوْہَامِ وَالْخُرَافَاتِ ،وَلَہَا أَثَرٌ بَالِغٌ أکْبَرُ فِیْ إِقْلاعِ الْعَقَائِدِ الشِّرْکِیَّۃِ الزّائِفَۃِ الزّائِغَۃِ، وَلَہَا نُفُوْذٌ عَمِیْقٌ فِیْ کَشْفِ السِّتَارِعَنِ الأَباطِیْلِ وَالتََّقَالِیْدِ، وَلَہَا عِنَانٌ خَاصٌّفِیْ کِفَاحِ التَّحَدَّیَاتِ