3(۳) الدُّسْتُوْرُ الإلٰھِیُّ
اَلْحَمْدُ لِلّٰہِ الَّذِیْ أَنْزَلَ الْکِتَابَ، وَلَمْ یَجْعَلْ لَہٗ عِوَجًا، وَأشْہَدُ أَنَّ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُہٗ وَرَسُوْلُہٗ، وَصَلَّی اللّٰہُ عَلٰی آلِہٖ وَأَٔصْحَابِہٖ أَٔجْمَعِیْنَ۔۔۔
أَٔمَّا بَعْدُ۔۔!
أَعُوْذُ بِاللّٰہِ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیْمِ
’’إِنَّا أَنْزَلْنَاہٗ بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُبِیْنٍ، وَلَوْ جَعَلْنَاہٗ قُرْآنًا أَعْجَمِیًّا لَقَالُوْا لَوْلَا فُصِّلَتْ آیَاتُہٗ، أَأَعْجَمِیٌّ وَعَرَبِیٌّ‘‘
یَا أَحِبَّائِیْ وَزُمَلائِیْ! إِنِّی أَتُوْقُ وَأَشْتَاقُ إِلٰی مَوْضُوْعٍٍ ھَامٍّ فِیْ ہٰذَا الْمَجْلِسِ الْمُبَارَکِ الَّذِیْ یَکُوْنُ مُحَبَّبًا لَدَی الْبَشَرِیَّۃِ کُلِّہَا، وَہُوَ الْحَدِیْثُ عَنِ الدُّسْتُوْرِ الإلٰہِیِّ الَّذِیْ أُنْزِلَ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، فَأَٔرْجُوْ مِنْکُمُ الإلْتِفَاتَ وَالإسْتِمَاعَ۔
یَا أَیُّہَا الْمُسْتَمِعُوْنَ الْکِرَامُ! إِنَّ الْقُرْآنَ الْکَرِیْمَ ہُوَ الْکِتَابُ الْمُقَدَّسُ الَّذِیْ لا یَأتِیْہٖ الْبَاطِلُ، إِنَّہٗ تَنْزِیْلٌ مِنْ حَکِیْمٍ مَجِیْدٍ، تَنْزِیْلٌ مِنْ رَبِّ الْعٰلَمِیْنَ، کِتَابٌ أُحْکِمَتْ آیَاتُہٗ، ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَکِیْمٍ خَبِیْرٍ،کِتَابٌ مُبَارَکٌ لِیَدَّبَّرُوْا آیَاتِہٖ،کِتَابٌ لا رَیْبَ فِیْہٖ،کِتَابٌ لا یَمَسُّہٗ إِلاَّ الْمُطَہَّرُوْنَ،کِتَابٌ یَقُصُّ عَلَیْنَا أَحْسَنَ الْقَصَصِ،کِتَابٌ یُنْبِئُنَا أَنْبَائَ الْغَیْبِ،کِتَابٌ یَہْدِیْ لِلَّتِیْ ہِیَ أَقْوَمُ،کِتَابٌ