21 (۲۱) الْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰہِ الَّذِیْ خَلَقَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ نُوْرًا، وَ قَدَّرَہٗ مَنَا زِلَ لِتَعْلَمُوْا عَدَدَ السِّنِیْنَ وَالْحِسَابِ، وَأَشْہَدُ أَنَّ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُہٗ وَرَسُوْلُہٗ، وَالسَّلَامُ عَلٰی آلِہٖ وَأَصْحَابِہٖ أَجْمَعِیْنَ أَمَّا بَعْدُ!
أَعُوْذُ بِاللّٰہِ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیْمِ
’’إِنَّ عِدَّۃَ الشُّہُوْرِ عِنْدَ اللّٰہِ اثْنَا عَشَرَ شَہْرًا فِیْ کِتَابِ اللّٰہِ یَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضَ مِنْہَا أَرْبَعَۃٌ حُرُمٌ‘‘
إِنِّی أُرِیْدُ الْیَوْمَ أَنْ أَتَحَدَّثَ أَمَامَکُمْ أَحَاسِیْسِیْ حَوْلَ الْوَقْتِ وَأَہَمِّیَّتِہٖ۔
یَا زُمَلَائِیْ! إِنَّ اللّٰہَ تَبَارَکَ خَلَقَ الإنْسَانَ، وَوَہَبَہٗ الْحَیَاۃَ وَالْمَوْتَ لِیَبْلُوَہٗ وَیَمْتَحِنَہٗ، فَمَنْ کَانَ یُرِیْدُ حَرْثَ الآخِرَۃِ یَزِدْ لَہٗ فِیْ حَرْثِہٖ، وَمَنْ کَانَ یُرِیْدُ حَرْثَ الدُّنْیَا یُؤْٔتِہٖ مِنْہَا وَمَا لَہٗ فِیْ الآخِرَۃِ مِنْ نَصِیْبٍ، فَہٰذِہٖ الْحَیَاۃُ حَیَاۃٌ قِیِّمَۃٌ، حَیَاۃٌ ثَمِیْنَۃٌ، حَیَاۃٌ لَا عِوَضَ عَنْہَا، حَیَاۃٌ لَا مَثِیْلَ لہَا، حَیَاۃٌ لَا نَظِیْرَ لَہَا، حَیَاۃٌ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ، حَیَاۃٌ أَغْلٰی مِنْ کُلِّ شَیْئٍ، حَیَاۃٌ مُحَدَّدَۃٌ، حَیَاۃٌ تَجْرِیْ إِلٰی أَجَلٍ مُسَمّٰی، إِنَّہَا رَأْسُ الْمَالِ وَالْکَمَالِ ؎
إِذَا کَانَ رَأْسَ الْمَالِ عُمْرُکَ فَاحْتَرِزْ عَلَیْہٖ مِنَ الإنْفَاقِ فِیْ غَیْرِ وَاجِبِ