Deobandi Books

کنز الخطب

7 - 112
کَلمۃُ المؤلف
إن اللغۃ العربیۃ لا تکون کعامۃ من لغات العالم یعتمد علیہا الإنسان لتعبیرمشاعرہ وعواطفہ، فتکون ھذہ اللغات الدنیویۃ حاجۃ دنیویۃ لہ فقط، لکن اللغۃ العربیۃ أکبر منھا، فھی لغۃ دینیۃ،لغۃ شرعیۃ، لغۃ إسلامیۃ، نزل فیہا الدستور الربانی’’إنا أنزلناہ بلسان عربی مبین‘‘ ومال نبینا و حبیبناﷺ إلی ھذہ اللغۃ العبقریۃ عندما شرحہ وبینہ بقولہ البلیغ المعجز، والتراث الإسلامی کلہ من الحدیث والفقہ والسیرۃ والتاریخ وما إلی ذالک من العلوم الإسلامیۃ الباہرۃ مدون بہذہ اللغۃ السماویۃ الّتی خلقہا اللطیف الخبیر
 إنہا متدفقۃ بالحیویۃ والنشاط فی الأصناف کلہا من الشعر والنثر والحکم والأمثال والخطب، ولہانماذج عالیۃ باھرۃ فی الأقسام کلہا، تتزین وتتجمل بہا تاریخنا للّغۃ العربیۃ وآدابہا علی مرالعصور والأزمان، واستفاد منہا الأجیال المسلمۃ فی أزمنتہا المختلفۃ دینا وفکرا، ھدایۃ وبصیرۃ، ثقافۃ وحضارۃ،ولاتزال تستفید إنشاء اللّٰہ إلی آخر الأمد، من ھذہ الأصناف اللغویۃ صنف الخطابۃ 
إن الخطابۃ العربیۃ لہا تأثیر لا بأس بہ،نماذجہا وأمثلتہا فی القرآن الحکیم والحدیث النبوی الشریف والتاریخ من الأدب لا تعد ولا تُحصٰی، واعتنی بہا العلماء والدعاۃ لإرشاد الناس وإصلاحہم فی سبیل الدعوۃ 

x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 1 0
2 الإنتساب 1 1
3 تقدیم الکتاب 2 1
4 التقریظ 3 1
5 کَلمۃُ المؤلف 7 1
6 (۱) الإخْلَاصُ 10 1
7 2 (۲) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِیَعْبُدُوْنِِِِِِِِ 13 1
8 3(۳) الدُّسْتُوْرُ الإلٰھِیُّ 16 1
9 4 (۴) الصَّلٰوۃُ وَأَہَمِّیَََّتُہَا 20 1
10 5 (۵) الصَّلٰوۃُ أَسَاسُ الدِّیْنِ 23 1
11 6(۶) إِنَّ الْعِلْمَ حَاجَۃُ کُلِّ إِنْسَان 25 1
13 7(۷) مُجْتَمَعُنَا یَحْتَاج إِلَی الدَّعْوَۃِ الإسْلامِیََّۃِ 28 1
14 8(۸) إِنّکَ لَعَلٰی خُلُقٍ عَظِیْمٍ 31 1
15 9 (۹) السِّیْرَۃُ النَّبَوِیَّۃُ 35 1
16 10(۱۰) اَلْجِھَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ 38 1
17 11(۱۱) الدِّیْنُ ضَامِنٌ لِلْفَلَاحَ وَالنَّجَاحِ 41 1
18 (12)(۱۲) المَسْجِدُ الَأقْصٰی یُنَادِیْکُمْ 44 1
19 13 (۱۳) الحَضَارَۃُ الْمَادِّیَّۃُ وَالإسْلامُ 48 1
20 14(۱۴) الْمَنْہَجُ الأَمْثَلُ لِمُوَاجَہَۃِ الْقَضَایَا الْمُسْتَجِدَّۃِ 51 1
21 15(۱۵) المَذَاہِبُ الدُّنْیَوِیَّۃُ 54 1
22 16(۱۶) یَحْتَاجُ الإسْلامُ إِلٰی رِِجَالٍٍ غَیُّوْرِیْنَ 57 1
23 17(۱۷) مَا أَحْوَجَنا إلی القِیَامِ بِالدَّعْوَۃِ 60 1
24 18(۱۸) المَدَارِسُ الإسْلامِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُھَا 63 1
25 19(۱۹) التَّضَامُنُ وَأَھَمِّیَّتُہٗ 66 1
26 20(۲۰) اللُّغَۃُ الْعَرْبِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُہَا 69 1
27 21 (۲۱) الْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ 73 1
28 22(۲۲) حَرَکَۃُ التَّحْرِیْرِ وَأعْلَامُہَا 77 1
29 23 (۲۳) صَحَافَۃُ الْیَوْمِ وَتَأْثِیْرُہَا وَالْحَاجَۃُ إِلَیْہَا 81 1
30 24(۲۴) شَہَادَۃُ حُسَیْنٍ(رَضِیَ اللّٰہ عَنْہ) 85 1
32 25(۲۵) سَمَاحَۃُ الشَّیْخِ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیْ الْحَسَنِیْ النَّدْوِیْ 88 1
Flag Counter