Deobandi Books

کنز الخطب

77 - 112
 22(۲۲) حَرَکَۃُ التَّحْرِیْرِ وَأعْلَامُہَا
اَلْحَمْدُ لِلّٰہِ نَحْمَدُہٗ وَنَسْتَعِیْنُہٗ وَنَسْتَغْفِرُہٗ وَنُؤْمِنُ بِہٖ، وَنَعُوْذُ بِاللّٰہِ مِنْ شُرُوْرِأَنْفُسِنَا وَمِنْ سَیِّآتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ یَہْدِہٖ اللّٰہُ فَلَا مُضِلَّ لَہٗ، وَنشْہَدُ أَنْ لَا إِلٰہَ إِلَّا اللّٰہُ وَنَشْہَدُ أَنَّ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُہٗ وَرَسُوْلُہٗ أَمَّا بَعْدُ!
	 یَا إِخْوَانِیْ وَزُمَلَائِیْ! إِنَّ الْحَرَکَۃَ لِلتَّحْرِیْرِ مِنَ الْھِنْدِ مَوْضُوْعٌ ھَامٌّ لَنَا، لِذَالِکَ اِخْتَرْتُ ہٰذَا الْمَوْضُوْعَ بِہٰذِہٖ الْمُنَاسَبَۃِ السَّنَوِیَّۃِ، لِألْقِیَ أَمَامَکُمْ مَشَاعِرِیْ وَأَحَاسِیْسِیْ حَوْلَ ہٰذَا الْمَوْضُوْعِ۔
	 یَا إِخْوَانِیْ فِیْ الدِّیْنِ! ہٰذَا مِنَ الْمَعْلُوْمِ لَدَیْکُمْ أَنَّ بِلاَدَنَا لِلْہِنْدِ کَانَتْ مَنْبَعًا لِلْوَثَنِیَّۃِ الْبَغْضَائِ الْفَحْشَائِ، إِنَّہَا کَانَتْ أَکْبَرَ مَرْکَزٍ لِلْوَہْمِیَّاتِ وَالْخُرَافَاتِ، أَہَالِیْہَا کَانَتْ بَعِیْدَۃً کُلَّ الْبُعْدِ عَنِ الإنْسَانِیَّۃِ وَشَرَافَتِہَا، عَنِ الإنْسَانِیَّۃِ وَکَرَامَتِہَا، عَنِ الإنْسَانِیَّۃِ وَخَصَائِصِہَا، إِنَّہَا تَعِیْشُ عَیْشًا جَاہِلِیًّا، عَیْشًا ضَلَالًا، عَیْشًا فَاسِقًا، عَیْشًا بَاطِلًا، عَیْشًا یَعْدِلُ عَنِ الْمَنْہَجِ الْقَوِیْمِ الْمُسْتَقِیْمِ، عَیْشًا أَقْرَبُ وَأَشْبَہُ بِالْحَیْوَانِیَّۃِ وَالْوَحْشِیَّۃِ، حَتّٰی جَائَ الْبَطَلُ الإسْلَامِیُّ الْجَرِیْئُی مَحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ، فَنَادٰی أَوَّلَ مَرَّۃٍ فِیْ دَیَاجِِیْرِ الْکُفْرِ وَالشِّرْکِ کَلِمَۃَ لَا إِلٰہَ إِلَّا اللّٰہُ، وَنَوَّرَ الْبِلَادَ بِالنُّوْرِ الرَّبَّانِیِّ، وَرَفْرَفَ رَایَۃَ الإیْمَانِ، ثُمَّ تَسَلْسَلَتِ الْفُتُوْحَاتُ الإسْلَامِیَّۃُ لِلإسْلَامِ وَالْمُسْلِمِیْنَ فِیْ ہٰذِہٖ الْبِلَادِ الْعَرِیْقَۃِ فِیْ الزَّیْغِ وَالضَّلَالِ،

x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 1 0
2 الإنتساب 1 1
3 تقدیم الکتاب 2 1
4 التقریظ 3 1
5 کَلمۃُ المؤلف 7 1
6 (۱) الإخْلَاصُ 10 1
7 2 (۲) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِیَعْبُدُوْنِِِِِِِِ 13 1
8 3(۳) الدُّسْتُوْرُ الإلٰھِیُّ 16 1
9 4 (۴) الصَّلٰوۃُ وَأَہَمِّیَََّتُہَا 20 1
10 5 (۵) الصَّلٰوۃُ أَسَاسُ الدِّیْنِ 23 1
11 6(۶) إِنَّ الْعِلْمَ حَاجَۃُ کُلِّ إِنْسَان 25 1
13 7(۷) مُجْتَمَعُنَا یَحْتَاج إِلَی الدَّعْوَۃِ الإسْلامِیََّۃِ 28 1
14 8(۸) إِنّکَ لَعَلٰی خُلُقٍ عَظِیْمٍ 31 1
15 9 (۹) السِّیْرَۃُ النَّبَوِیَّۃُ 35 1
16 10(۱۰) اَلْجِھَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ 38 1
17 11(۱۱) الدِّیْنُ ضَامِنٌ لِلْفَلَاحَ وَالنَّجَاحِ 41 1
18 (12)(۱۲) المَسْجِدُ الَأقْصٰی یُنَادِیْکُمْ 44 1
19 13 (۱۳) الحَضَارَۃُ الْمَادِّیَّۃُ وَالإسْلامُ 48 1
20 14(۱۴) الْمَنْہَجُ الأَمْثَلُ لِمُوَاجَہَۃِ الْقَضَایَا الْمُسْتَجِدَّۃِ 51 1
21 15(۱۵) المَذَاہِبُ الدُّنْیَوِیَّۃُ 54 1
22 16(۱۶) یَحْتَاجُ الإسْلامُ إِلٰی رِِجَالٍٍ غَیُّوْرِیْنَ 57 1
23 17(۱۷) مَا أَحْوَجَنا إلی القِیَامِ بِالدَّعْوَۃِ 60 1
24 18(۱۸) المَدَارِسُ الإسْلامِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُھَا 63 1
25 19(۱۹) التَّضَامُنُ وَأَھَمِّیَّتُہٗ 66 1
26 20(۲۰) اللُّغَۃُ الْعَرْبِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُہَا 69 1
27 21 (۲۱) الْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ 73 1
28 22(۲۲) حَرَکَۃُ التَّحْرِیْرِ وَأعْلَامُہَا 77 1
29 23 (۲۳) صَحَافَۃُ الْیَوْمِ وَتَأْثِیْرُہَا وَالْحَاجَۃُ إِلَیْہَا 81 1
30 24(۲۴) شَہَادَۃُ حُسَیْنٍ(رَضِیَ اللّٰہ عَنْہ) 85 1
32 25(۲۵) سَمَاحَۃُ الشَّیْخِ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیْ الْحَسَنِیْ النَّدْوِیْ 88 1
Flag Counter