10(۱۰) اَلْجِھَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰہِ الََّذِیْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَہُمَا فِیْ سِتَّۃِ أَیَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰی عَلَی الْعَرْشِ،وَأَشْہَدُ أَنْ لاَ إِلٰہَ إلاَّ اللّٰہُ وَأَشْھَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُہٗ وَرَسُوْلُہٗ أمَّا بَعْدُ!
رَئِیْسَ الْحَفْلِ الْکَرِیْمَ، وَزُمَلائِیْ الأعِزّۃَ !
بِہٰذِہٖ الْمُنَاسَبَۃِ السََّارََّۃِ أُٔرِیْدُ أَٔنْ أُعَبِّرَ أَٔمَامَکُمْ عَنْ عَواطِفِیْ وَمَشَاعِرِیْ الَََّتِی تَمُوْجُ وتَجُوْلُ فِیْ قَلْبِیْ عَنِ الرُّکْنِ الرَّکِیْنِ مِنَ الإسْلامِ، ہُوَالْجِہَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ۔
یَا إِخْوَانِیْ البَرَرَۃَ ! إِنَّ الدَّلائِلَ وَالبَرَاہِیْنَ عَلَی الْجِہَادِ وَأَہَمِّیّتِہٖ وَاضِحَۃٌ أَوْضَحُ، وَافِرَۃٌ أَوْفَرُ الّتِی تَسَعُ نَصِیْبًا کَبِیْراً مِنَ الْقُرْآنِِ وَالْحَدِیْثِ النَّبَوِیِّ الشَّرِیْفِ الأغَرِّ، فَیَقُوْلُ اللّٰہُ تَبَارَکَ وَتَعَالٰی بِغَایَۃٍ مِنَ الْوُضُوْحِ وَالْبَیَانِِ’’وَجَاہِدُوْا فِیْ اللّٰہِ حَقَّ جِہَادِہٖ‘‘ ’’وَاقْتُلُوْاہُمْ حَیْثُ ثَقِفْتُمُوْاہُمْ‘‘ ’’وَقَاتِلُوْاہُمْ حَتٰی لاَ تَکُوْنَ فِتْنَۃٌ وَ یَکُوْنَ الدِّیْنُ کُلُّہٗ لِلّٰہِ‘‘ ’’وَجَاہِدُوْا بِأَمْوالِکُمْ وَأَنْفُسِکُمْ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ‘‘ وَحَثّ عَلَی الاسْتِعْدَادِ الْحَرْبِیِّ فَقَالَ’’وَأَٔعِدُّّوْالَہُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّۃٍ‘‘ وَقَالَ النَبِیُّ ؐ ’’اِرْمُوْا یَا بَنِیْ إِسْحَاقَ فَإِنَّ أَبَاکُمْ کَانَ رَامِیًا‘‘وَقَالَ’’مَنْ قَاتَلَ لِتَکُوْنَ کَلِمَۃُ اللّٰہِ ہِیَ الْعُلْيٰ فَہُوَ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ‘‘ وَأَذِنَ