الْجَدِیْدَۃِ الْمُسْتَمِرَّۃِ حَوْلَ الإسْلامِ وَتَعَالِیْمِہٖ السََّاذِجَۃِ الْبَسِیْطَۃِ، وَلَہَا خِدْمَاتٌ جَلِیْلۃٌ فِیْ إِصَاغَۃِ الْمُجْتَمَعِ الإسْلامِیِّ فِیْ صِبْغَۃِ الدِّیْنِ وَبُوْتَقَتِہٖ، وَلَہَا سِیَادَۃٌ دِیْنِیَّۃٌ فِیْ طُوْلِ البِلادِ وَعَرْضِھَا، بَلْ مِنْ أَقْصٰی الْعَالَمِ إِلٰی أَقْصَاہٗ، ولَھَا سِیَادَۃٌ تَامََّۃٌ عَلٰی أَذْہَانِ الْعَامََّۃِ وَالْخَاصَّۃِ، وَلَہَا تَأثِیْرٌ کَبِیْرٌفِیْ صِیَانَۃِ الْقِیَمِ الإسْلامِیَّۃِ وَمَعَالِمِھا، وَلَہَا قُوَّۃٌ نَافِذَۃٌ أَقْوٰی فِیْ مُحَارَبَۃِ الْحَضَارَۃِ الْغَرْبِیَّۃِ الّتِی تَسْتَأصِلُ أُصُوْلَ الْمُجْتَمَعِ الإسْلامِیِّ الْمُتَدَیِّنِ بِغَایَۃٍ مِنَ السُّرْعَۃِ، وَہِیَ مَنَائِرُمُضِیْئَۃٌ یَسْتَضِیْئُ بِھَا الْقُلُوْبُ التَّائِھَۃُ الْمُتَحَیََّرَۃُ۔
یَا إِخْوَانِیْ البَرَرَۃ! إِنَّ المَدَارِسَ الإسْلامِیَّۃَ مَا ھِیَ؟ وَمَا ھُوَ غَرَضُہَا؟ وَمَا ھُوَ ھَدَفُہَا؟ وَمَا ھُوَ تَعَالِیْمُھَا؟ وَمَا ہُوَدَوْرُہَا؟ وَلِمَا الْحَاجَۃُ إِلَیْھَا؟
یَا إِخْوانِیْ! أَجْوِبَتُہَا ظَاہِرَۃٌ بَاہِرَۃٌ کَالشَمْسِ فِیْ رَابِعَۃِ النَّہَارِ، وَفَضْلُہَا عَلٰی الْکُلِّیّاتِ الْمُعَاصَرَۃِ کَفَضْلِ القَمَرِلَیْلَۃَ الْبَدْرِعَلٰی سَائِرِالکَوَاکِبِ، إِنَّ الْمَدَارِسَ الإسْلامیّۃَ حُصُونٌ دِیْنِیَّۃٌ یَتَحَصَّّنُ بِھَا الشّرِیْعَۃُ الإسْلامِیَّۃُ الْغَرّائُ، إِنَّہَا قَنَادِیْلُ رُہْبَانٍ فِیْ دَیَاجِیْرِالظَّلامَۃِ وَالضَّلالَۃِ فَیَسْتَضِیْئُ بِہَا الْقَوَافِلُ التَّائِہَۃُ۔۔۔
تُضِیْئُ الظَّلامَ بِالعَشَائِ کَأنَّہَا مَنَارَۃُ مُمْسیٰ رَاہِبٍ مُتَبَتِّلِ
إِنَّہَا مَراکِزُ رُشْدٍ وَھِدَایَۃٍ، إنَّہَا مَخازِنُ الکَھْرَبَائِ لِلإنسَانِیَّۃِ الّتِی تَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَائَ، إِنَّہَا عَسَاکِرُ الصَّلاحِ وَالتُّقٰی۔
یَا إِخْوانِیْ! ہٰذِہٖ ہِیَ المَدَارِسُ الإسْلامیَّۃُ الّتِی تَصُوْغُ الأَذْھَانَ وَالأفْکَارَالسَّلِیمَۃَ الّتِی تُرَوِّجُ الإنْسَانِیّۃَ وَالأُخُوَّۃَ وَالْمَوَدّۃَ وَالرَّحْمَۃَ، ہٰذِہٖ ہِیَ