نَسْمَعُہَا وَنَقْرَئُ ہَا عَنْ طَرِیْقِ الصُّحُفِ الدِّیْنِیَّۃِ وَالخُطَبِ الرّقِیْقَۃِ الإسْلامِیَّۃِ بَیْنَ آوِنَۃٍ وَأُٔخْرٰی۔
یَا إِخْوَانِی! نَحْنُ نُسَلِّمُ ھٰذِہٖ الآراَئَ الْقَیِّمَۃَ ، وَنَقْبَلُ ہٰذِہٖ الْحُلُوْلَ الإسْلامِیَّۃَ الْمُؤثِّرَۃَ أَلفَ مَرّاتٍ وَکَرّاتٍ ، وَلا مَجَالَ لَنَاعَنِ الدَّعْوَۃِ الإسْلامِیَّۃِ وَالْمَدَارِسِ الإسْلامِیّۃِ وَالْحَرَکَاتِ الإصْلاحِیَّۃِ۔
یَا إِخْوَانِیْ!بَلْ إِنَّ الإسْلامَ لا یَحْتَاجُ الیَوْمَ إِلٰی وَسَائِلَ مَادِّیۃٍ مُزَخْرَفۃٍ، إنَّہٗ لا یَحْتَاجُ الْیَوْمَ إِلٰی آرائٍ آفاقِیَّۃٍ، إنَّہٗ لا یَحْتَاجُ الْیَوْمَ إِلٰی الْمَظَاہِرِالْخَدَّاعَۃِ الْخَلّابَۃِ، إِنَّہٗ لا یَحْتَاجُ الْیَوْمَ إِلٰی تَحْقِیْقَاتٍ بَالِغَۃٍ عَالِیَۃٍ، إِنَّہٗ لا یَحْتَاجُ الْیَوْمَ إِلَی الطَّاقَۃِ الْمَادِّیَّۃِ مِنَ الْقَنَابِلِ وَالدَّبَّا بَاتِ و الصَّوَارِخِِ، إِنَّہٗ لا یَحْتَاجُ الْیَوْمَ إِلَی الْحُکُوْمَاتِ الإسْلامِیَّۃِ، إِنَّہٗ لایَحْتَاجُ الْیَوْمَ إِلٰی مُخَطَّطَاتٍ عَظِیْمَۃٍ۔
یَا إِخْوَانِیْ ! کُلُّ شَیْئٍ مِنْ ہٰذِہٖ الْوَسَائِلِ وَالتَّحْقِیْقَاتِ وَالطّاقَۃِ الْمَادِّیّۃِ یَتَوَفّرُ لَدٰی جُمْہُورِ الْمُسْلِمِیْنَ وَالْحُکُوْمَاتِ الإسْلامِیَََّۃِ، بَلْ إِنَّ الإسْلامَ الْیَوْمَ یَحْتَاجُ أَوَّلاً وَآخِرا،ً بِدَایۃً وَنِہَایَۃً، ظَاہِراً وَبَاطِنًا، إِلَی التَّعَالِیْمِ الإسْلامِیَّۃِ النَّقِیَّۃِ الْبَیْضَائِ، وَإِلَی الْمَرَاشِدِ النَّبَوِیّۃِ الْغَرَّائِ، وَإِلَی الْمَنَاہِجِِ الدِّیْنِیَّۃِ الْوَضَّائِ، وَإِلَی السُّلُوْکِیَّاتِ الأبَدِیَّۃِ السََّرْمَدِیّۃِ الّتِیْ أَشَارَ إِلَیْہَا الدُّسْتُوْرُ الرَّبّانِیُّ ،الّذِیْ نَزَلَ مِنْ فَوْقِ سَبْعِِ سَمَاوَاتٍ، فَقَالَ’’وَالْعَصْرِ،إِنَّ الإنْسَانَِ لَفِیْ خُسْرٍ، إلّا الَّذِیْنَ آمَنُوْا وَعَمِلْوْا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‘‘وَأَشَارَ إِلٰی سِرِّ النَّجَاحِِ وَالْفَلاحِِ فَقَالَ’’وَعَلَی اللّٰہِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُتَوَکِّلُوْنَ‘‘ ’’وَتَوَکَّلْ عَلَی الْحَیِّ الّذِیْ لا یَمُوْتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِہ‘‘ وَذَکَرَ فِیْ سُطُوْرِہٖ الْبِدَائِیَّۃِ