مَالا فَسَلَّطَہٗ عَلٰی ہَلَکَتِہٖ فِیْ الْحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاہٗ اللّٰہُ الْحِکْمَۃَ فَہُوَ یَقْضِیْ بِہَا وَیُعَلِّمُہَا، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَی الْعَابِدِ کَفَضْلِ الْقَمَرِ لَیْلَۃَ الْبَدْرِ عَلٰی سَائِرِ الْکَوَاکِبِ، وَمَا إِلٰی ذَالِکَ مِنَ الْفَضَائِلِ وَالدَّّلائِلِ الَّتِیْ تَدُلُّ عَلٰی أَہَمِّیََّتِہٖ وَفَضِیْلَتِہٖ۔
فَیَا إِخْوَانِیْ! أَکِّدُوْا عَزْمَکُمْ وَارْفَعُوْا ھِمَمَکُمْ لِلْحُصُوْلِ عَلَی العِلْمِ، وَاتْرُکُوْا الْکَسَلَ وَالْبِطَالَۃَ، لِأَنّہٗ لا یُعْطِیْکَ بَعْضَہٗ حَتّیٰ تُعْطِیَہٗ کُلَّکَ، وَزَیِّنُوْا نُفُوْسَکُمْ وَعُقُوْلَکُمْ بِالْعِلْمِ الإلٰہِیِّ وَالنُّوْرِ الرَّبَّانِیِّ، لِتَکُوْنَ لَکُمُ السَّعَادَۃُ الأبَدِیَّۃُ السَّرْمَدِیَّۃُ۔
وَاجْھَدْ وَلَا تَکْسَلْ وَلا تَکُ غَافِلا فَنَدَامَۃُ الْعُقْبیٰ لِمَنْ یَتَکاسَلُ
وَأَکْتَفِیْ بِِہٰذِہٖ الْکَلِمَاتِ