یَشْبَعُ صَاحِبُہٗ وَلا یَرْوِیْ ظَمْأُہٗ’’مَنْہُوْمَانِ لا یَشْبَعَانِ، مَنْہُوْمُ الْمَالِ وَمَنْہُوْمُ الْعِلْمِ‘‘ لا یَحْصُلُ عَلَیْہِ إِلّا مَنِ احْتَمَلَ الْمَشَاقَّ وَتَحَمَّلَ الْمَصَائِبَ، لا یُدْرِکُہٗ مَنْ یُرِیْدُہٗ عَفْوًا بِلا تَعْبٍ۔
وَمَنْ أَرَادَ الْعُلیٰ عَفْواً بِلَا تَعَب قَضٰی وَلَمْ یَقْضِ مِنْ إِدْرَاکِہَا وَطَراً
لا یُدْرِکُہٗ إلّا مَنْ صَفّٰی نَفْسَہٗ وَذَکّٰہَا لأنَّہٗ نُوْرٌ إلٰہِی، کَمَا أَٔشَارَ إِلَیْہٖ الإمَامُ الشَّافِعِیُّ
شَکَوْتُ إِلٰی وَکِیْعٍٍ سُوْئَ حِفْظِیْ فَأَوْصَانِیْ إِلٰی تَرْکِ الْمَعَاصِیْ
فَـــإِنَّ العِلْـــمَ نُـوْرٌ مِنْ إِلٰہِیْ وَنُـوْرُ اللّٰہِ لا یُعْطٰی لِعَاصِیْ
إِنَّہٗ لا یُطْلَبُ بِالأمَانِیْ الْفَارِغَۃِ وَالأحْلامِ الْکَاذِبَۃِ
لَوْ کَانَ الْعِلْمُ یُدْرَکُ بِالْمُنٰی لَمَا کَانَ فِیْ الْبَرِیَّۃِ جَاہِلُ
یَا أَصْدِقائِیْ! إِنَّہٗ حَاجَۃٌ لِکُلِّ عَصْرٍ وَمِصْرٍ، أَہَمِّیَّتُہٗ تَتَّضِحُ واضِحاً جَلِیّاً، لِذَالِکَ أَنَّ اللّٰہَ تَبَارَکَ وَتَعَالٰی أَنْزَلَ الْوَحْیَ الأوَّلَ مِنْ کِتَابِہٖ الَّذِیْ یَشْتَمِلُ عَلٰی ذِکْرِ الْعِلْمِ فَیَقُوْلُ’’اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الّذِیْ خَلَقَ ،خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقْ، وَ قَالَ، إِنَّمَا یَخْشٰی اللّٰہَ مِنْ عِبَادِہ الْعُلَمائُ، ہَلْ یَسْتَوِی الَّذِیْنَ یَعْلَمُوْنَ وَالَّذِیْنَ لا یَعْلَمُوْنَ، وَالَّذِیْنَ أُوْتُوْا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ، وَمَا یَعْقِلُہَا إلِا الْعَالِمُوْنَ‘‘ وَسَرَدَ نَبِیُّنا وَحَبِیْبُنا فَضَائِلَہٗ فَقَالَ’’إِنَّ الْعُلَمَائَ وَرَثَۃُ الأنْبِیَائِ، إِنَّہُمْ وَرَّثُوْا الْعِلْمَ فَمَنْ أخَذَہٗ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ،وَمَنْ سَلَکَ طَرِیْقاً یَطلُبُ فِیْہٖ عِلْماً سَہَّلَ اللّٰہُ لَہٗ طَرِیْقاً إِلَی الجَنَّۃِ، وَقَالَ’’لا حَسَدَ إِلّا فِیْ الإثْنَتَیْنِ،رَجُلٍ آتَاہٗ اللّٰہُ