وَأَقِیْمُوْا الصَّلٰوۃَ وَلا تَکُوْنُوْا مِنَ الْمُشْرِکِیْنَ‘‘ ’’وَأَقِمِ الصَّلٰوۃَ طَرَفَیِ النَّہارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّیْلِ، وَسَبِّحُوْاہٗ بُکْرَۃً وَأَصِیْلًا، إِنَّ الصَّلٰوۃَ تَنْہٰی عَنِ الْفَحْشَائِ وَالْمُنْکَرِ‘‘ وَوَرَدَتِ الأحَادِیْثُ النَّبَوِیَّۃُ حَوْلَ الصَّلٰوۃِ کَثْرَۃً وَکَاثِرَۃً، فیُرَغِّبُ حَبِیْبُنَا وَشَفِیْعُنَا فَیَقُوْلُ ’’قُرّۃُ عَیْنِیْ فِیْ الصَّلٰوۃِ‘‘الصَّلٰوۃُ مِعْرَاجُ الْمُؤمِنِ، لَنْ یَلِجَِ النَّارَ أَحَدٌ صَلّٰی قَبْلَ طُلُوْعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوْبِہَا ‘‘ مَنْ صَلّٰی البَرْدَیْنِ دَخَلَ الْجَنَّۃَ‘‘مَنْ صَلّٰی صَلٰوۃَ الصُّبْحِِ فَہُوَ فِیْ ذِمَّۃِ اللّٰہِ‘‘ الصَّلٰوۃُ أَحْسَنُ مَا یَعْمَلُ النَّاسُ، فَإذَا أَحْسَنَ النَّاسُ فَأَحْسِنْ مَعَہُمْ، وَإِذَا أَسَاؤُوْا فَاجْتَنِبْ إِسَائَتَہُمْ، وَلَوْ یَعْلَمُوْنَ مَا فِیْہَالأتَوْاہُمَا وَلَوْ حَبْواً، مَنْ غَدَا إِلَی الْمَسْجِدِ أَوْرَاحَ أَعَدََََّاللّٰہُ لَہٗ نُزُلاً مِنَ الجَنَّۃِ، سَبْعَۃٌ یُظِلُّہُمُ اللّٰہُ فِیْ ظِلِّہٖ یَوْمَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّہٗ، مِنْہُمْ شَابٌّ نَشَأَ فِیْ عِبَادَۃِ اللّٰہِ أَوْ رَجُلٌ قَلْبُہٗ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ۔
یَا إِخْوَانِیْ! ہٰذِہٖ الْفَضَائِلُ الأبَدِیّۃُ النَّبَوِیَّۃُ، وَہٰذِہٖ الْبِشَارَاتُ الإلٰہِیَّۃُ، وَہٰذِہٖ التَّرْغِیْبَاتُ القُرْآنِیّۃُ لا تَکُوْنُ إلّا لِفَلاحِنَا وَنَجَاحِنَا، وَأَنْ نَتَزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ ونَدْخُلَ الجَنَّۃَ، فَفِیْ الأخِیْرِِنَدْعُوْ اللّٰہَ تَبَارَکَ وَتَعَالٰی أَنْ یُوَفِّقَنَا لِہٰذِہٖ الْفَرِیْضَۃِ الإسْلامِیَّۃِ الأکِیْدَۃِ إِلٰی آخِرِِالأنْفَاسِ، وَیَجْعَلَنَا فِیْ زُمْرَۃِ الْمُتَّقِیْنَ الْعَابِدِیْنَ السَّاجِدِیْنَ فِیْ الْیَوْمِ الَّذِی ٰیُحْشَرُفیہٖ الأوَّلُوْنَ وَالآخِرُوْنَ۔
وَآخِرُ دَعْوَانَا أنِ الْحَمْدُ لِلّٰہِ رَبِّ الْعٰلَمِیْن۔