لَیَحْطِمُ مَا تَحْتَہٗ۔
یَا إِخْوَانِیْ! ہٰذِہٖ الْمُعْجِِزَۃُ تَحُثُّنَا عَلَی التَّفَکُّرِ وَالتَّدَبُّرِ، تَحُثُّنَا عَلَی التَّعَقُّلِ وَالتَّجَسُّسِ وَیَفْتَحُ لَنَا أَٔبْوَابَ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَۃِ، أَٔبْوَابَ الرُّشْدِ وَالْھِدَایَۃِ، أَبْوَابَ الْفَلَاحِ وَالنَّجَاحِ، أَٔبْوَابَ التَّفَقُّہِ وَالتَّبَصُّرِ، أَٔبْوَابَ الْعِظَۃِ وَالنَّصَائِحِ، فَإِنَّہَا تَدْعُوْنَا فِیْ کُلِّ وَقْتٍ وَفِیْ کُلِّ حَالٍ إِلَی الْمَرَاشِدِ الْعَالِیَۃِ الْفَائِقَۃِ، وَإِلَی التَّعَالِیْمِ الأَبَدِیَّۃِ السَّرْمَدِیَّۃِ الَّتِیْ تَکُوْنُ ضَامِنَۃً لِلْفَلَاحِ وَالنَّجَاحِ، فَنَوِّرُوْا قُلُوْبَکُمْ وَزَیِّنُوْا بَوَاطِنَکُمْ وَدَوَاخِلَکُمْ بِہٰذِہٖ الْمُعْجِزَۃِ الْبَاہِرَۃِ، وَاعْتَنِقُوْاہَا اِعْتِنَاقًا حَقِیْقِیًّا، لِتَکُوْنَ لَکُمُ الْخِلَافَۃُ فِیْ الأرْضِ، وَالْوِرَاثَۃُ فِیْ جَنَّاتِ النَّعِیْمِ، وَہُمْ فِیْہَا خَالِدُوْنَ۔
وَأَکْتَفِیْ بِہٰذِہٖ الْکَلِمَاتِ