Deobandi Books

کنز الخطب

18 - 112
فَمُہَا أَقْفَالًا ثَقِیْلَۃً، أُٔنْظُرُوْا إِلٰی تَحَدِّیْہَا کَیْفَ تَتَحَدّٰی ’’قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰی أَنْ یَأْتُوْا بِمِثْلِ ہٰذَا الْقُرْآنِ لا یَأْتُوْنَ بِمِثْلِہٖ وَلَوْ کَانَ بَعْضُہُمْ لِبَعْضٍ ظَہِیْرًا، إِنَّہَا  تُسْفِلُ فَتَقُوْلُ’’قُلْ فَأْتُوْا بِسُوْرَۃٍ مِثْلِہٖ‘‘ بَلِ اؤْتُوْا بِحَدِیْثٍ مِثْلِہٖ۔
	 یَا إِخْوَانِیْ! ہٰذِہٖ مُعْجِزَۃٌ إِلٰہِیَّۃٌ الَّتِیْ أُنْزِلَتْ عَلٰی رَسُوْلِنَا وَحَبِیْبِنَا وَشَفِیْعِنَا مُحَمَّدٍﷺ، إِنَّہَا نَزَلَتْ بِلِسَانٍٍ عَرْبِیٍّ مُبِیْنٍ، إِنَّہَا أَحْدَثَتْ إِنْقِلَابًا عَظِیْمًا فَبَدَّدَتِ الظُّلُمَاتِ وَالْجَہَالَاتِ، وَنَوَّرَتِ الآفَاقَ وَالأنْفُسَ، وَوَضَّأَتِ الْقُلُوْبَ وَالنُّفُوْسَ، إِنَّہَا أَثَّرَتْ تَأثِیْرًاکَبِیْرًا، تَأثِیْرًا مُدْہِشًا، تأثِیْرًا آفَاقِیًّا شَامِلًا، تَأثِیْرًا مُحَیِّرًا، تَأثِیْرًا عَمِیْقًاوَاسِعًا، تَأثِیْرًا بَلَغَ إِلٰی آخِرِالْکَمَالِ، وَبَلَغَ إِلٰی آخِرِالْحَدِّ، تَأثِیْرًا یَعْجِزُ عَنْ بَیَانِہٖ أَقْلَامُ الْکُتَّابِ وَالْمُصَنِّفِیْنَ، تَأْثِیْرًا یَعْجِزُ عَنْ سَرْدِہٖ خُطَبُ الْخُطَبَائِ وَالْفُصَحَائِ، إِنَّہَا أَٔثَّرَتْ فِیْ نَاحِیَۃٍ مِنْ نَوَاحِیْ الْحَیَاۃِ کُلِّہَا، وَفِیْ طَبَقَۃٍ مِنْ طَبَقَاتِ الإنْسَانِیَّۃِ کُلِّہَا، وَفِیْ عَصْرٍ مِنْ عُصُوْرِہَا وَزَمَنٍ مِنْ أَزْمَانِہَا، وَکَفَاکَ بِفَہْمِ تَأثِیْرِہَا مَقَالُ الْوَلِیْدِ الَّذِیْ رَوَاہٗ ابْنُ عَبَّاسٍؓ’’إِنَّہٗ یَقُوْلُ أَنَّ الْوَلِیْدَ بْنَ الْمُغِیْرَۃِ جَائَ إِلَی النَّبِیِّﷺ، فَقَرَأَ عَلَیْہٖ الْقُرْآنَ، فَکَأَٔنَّہٗ رَقَّ لَہٗ، فَبَلَغَ ذَالِکَ أَبَا جَہْلٍ، فَأَٔتَاہٗ فَقَالَ لَہٗ، قُلْ فِیْہٖ قَوْلًا یَبْلُغُ قَوْمَکَ أَٔنَّکَ مُنْکِرٌ لَہٗ وَکَارِہٌ، فَاسْمَعْ مَاذَا أَجَابَ؟ إِنَّہٗ قَالَ: مَاذَا أَقُوْلُ؟ فَوَاللّٰہِ مَا فِیْکُمْ رَجُلٌ أَعْلَمُ بِالشِّعْرِ مِنِّی، لَا بِرَجْزِہٖ وَلَا بِقَصِیْدِہٖ وَلَا بِأَٔشْعَارِ الْجِنِّ، وَاللّٰہِ مَا یُشْبِہُ الَّذِیْ یَقُوْلُہٗ شَیْئًا مِنْ ہٰذَا، وَاللّٰہِ إِنَّ لِقَوْلِہٖ الَّذِی یَقُوْلُ لَحَلَاوَۃٌ، وَإِنَّ عَلَیْہٖ لَطَلَاوَۃٌ، وَإِنَّہٗ لَمُثْمِرٌ أَعْلَاہٗ، مُغْدِقٌ أَٔسْفَلُہٗ، وَإِنَّہٗ لَیَعْلُوْ وَمَا یُعْلٰی عَلَیْہٖ، وَإِنَّہٗ 

x
ﻧﻤﺒﺮﻣﻀﻤﻮﻥﺻﻔﺤﮧﻭاﻟﺪ
1 فہرست 1 0
2 الإنتساب 1 1
3 تقدیم الکتاب 2 1
4 التقریظ 3 1
5 کَلمۃُ المؤلف 7 1
6 (۱) الإخْلَاصُ 10 1
7 2 (۲) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِیَعْبُدُوْنِِِِِِِِ 13 1
8 3(۳) الدُّسْتُوْرُ الإلٰھِیُّ 16 1
9 4 (۴) الصَّلٰوۃُ وَأَہَمِّیَََّتُہَا 20 1
10 5 (۵) الصَّلٰوۃُ أَسَاسُ الدِّیْنِ 23 1
11 6(۶) إِنَّ الْعِلْمَ حَاجَۃُ کُلِّ إِنْسَان 25 1
13 7(۷) مُجْتَمَعُنَا یَحْتَاج إِلَی الدَّعْوَۃِ الإسْلامِیََّۃِ 28 1
14 8(۸) إِنّکَ لَعَلٰی خُلُقٍ عَظِیْمٍ 31 1
15 9 (۹) السِّیْرَۃُ النَّبَوِیَّۃُ 35 1
16 10(۱۰) اَلْجِھَادُ فِیْ سَبِیْلِ اللّٰہِ 38 1
17 11(۱۱) الدِّیْنُ ضَامِنٌ لِلْفَلَاحَ وَالنَّجَاحِ 41 1
18 (12)(۱۲) المَسْجِدُ الَأقْصٰی یُنَادِیْکُمْ 44 1
19 13 (۱۳) الحَضَارَۃُ الْمَادِّیَّۃُ وَالإسْلامُ 48 1
20 14(۱۴) الْمَنْہَجُ الأَمْثَلُ لِمُوَاجَہَۃِ الْقَضَایَا الْمُسْتَجِدَّۃِ 51 1
21 15(۱۵) المَذَاہِبُ الدُّنْیَوِیَّۃُ 54 1
22 16(۱۶) یَحْتَاجُ الإسْلامُ إِلٰی رِِجَالٍٍ غَیُّوْرِیْنَ 57 1
23 17(۱۷) مَا أَحْوَجَنا إلی القِیَامِ بِالدَّعْوَۃِ 60 1
24 18(۱۸) المَدَارِسُ الإسْلامِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُھَا 63 1
25 19(۱۹) التَّضَامُنُ وَأَھَمِّیَّتُہٗ 66 1
26 20(۲۰) اللُّغَۃُ الْعَرْبِیَّۃُ وَأَہَمِّیَّتُہَا 69 1
27 21 (۲۱) الْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنَ الذَّہَبِ 73 1
28 22(۲۲) حَرَکَۃُ التَّحْرِیْرِ وَأعْلَامُہَا 77 1
29 23 (۲۳) صَحَافَۃُ الْیَوْمِ وَتَأْثِیْرُہَا وَالْحَاجَۃُ إِلَیْہَا 81 1
30 24(۲۴) شَہَادَۃُ حُسَیْنٍ(رَضِیَ اللّٰہ عَنْہ) 85 1
32 25(۲۵) سَمَاحَۃُ الشَّیْخِ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیْ الْحَسَنِیْ النَّدْوِیْ 88 1
Flag Counter